اليسرى وهو يقول ﴿وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم﴾ ثم قطعت يده اليسرى فجثا على اللواء وضمه بعضديه إلى صدره وهو يقول ﴿وما محمد إلا رسول﴾ الآية، وما نزلت هذه الآية ﴿وما محمد إلا رسول﴾ يومئذ حتى نزلت بعد ذلك.
وأخرج عَبد بن حُمَيد، وَابن جَرِير، وَابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ومن ينقلب على عقبيه﴾ قال : يرتد.
وأخرج البخاري والنسائي من طريق الزهري عن أبي سلمة عن عائشة أن أبا بكر أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد فلم يكلم الناس حتى دخل على عائشة فتيمم رسول الله ﷺ وهو مغشى بثوب حبرة فكشف عن وجهه ثم أكب عليه وقبله وبكى ثم قال : بأبي أنت وأمي والله لا يجمع الله عليك موتتين وأما الموتة التي كتبت عليك فقد متها، قال الزهري : وحدثني أبو سلمة عن ابن عباس أن أبا بكر خرج وعمر يكلم الناس فقال : اجلس يا عمر، وقال أبو بكر : أما بعد من كان يعبد محمدا فإن محمدا قد