سجال إنكم ستجدون في القوم مثلة لم آمر بها ولم تسؤني، ثم أخذ يرتجز : أعل هبل فقال رسول الله ﷺ : ألا تجيبونه قالوا : يا رسول الله ما نقول قال قولوا : الله أعلى وأجل، قال : إن لنا العزى ولا عزى لكم، قال رسول الله ﷺ : ألا تجيبونه قالوا : يا رسول الله وما نقول قال : قولوا : الله مولانا ولا مولى لكم.
وأخرج البيهقي في الدلائل، عَن جَابر قال انهزم الناس عن رسول الله ﷺ يوم أحد وبقي معه أحد عشر رجلا من الأنصار وطلحة بن عبيد الله وهو يصعد في الجبل فلحقهم المشركون فقال : ألا أحد لهؤلاء فقال طلحة : أنا يا رسول الله فقال : كما أنت يا طلحة فقال رجل من الأنصار : فأنا يا رسول الله فقاتل عنه وصعد رسول الله ﷺ ومن بقي معه ثم قتل الأنصاري فلحقوه فقال : ألا رجل لهؤلاء فقال طلحة مثل قوله فقال رسول الله ﷺ مثل قوله فقال رجل من الأنصار : فأنا يا رسول الله وأصحابه يصعدون ثم قتل، فلحقوه فلم يزل يقول مثل قوله الأول ويقول طلحة أنا يا رسول الله فيحبسه فيستأذنه رجل من الأنصار للقتال فيأذن له فيقاتل مثل من كان قبله حتى لم يبق معه إلا طلحة فغشوهما فقال رسول الله ﷺ : من لهؤلاء فقال طلحة : أنا، فقاتل مثل قتال جميع من كان قبله وأصيبت أنامله فقال : حس، فقال : لو قلت بسم الله أو