الله غنى عن العلمين قال كفر الجحود به والزهادة فيه
عبد الرزاق قال أنا معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى ومن كفر قال هو من إن حج لم يره برا وإن قعد لم يره مأثما
عبد الرزاق قال أنا معمر عن قتادة في قوله تعالى اتقوا الله حق تقاته قال يطاع فلا يعصى ثم نسخها فأتقوا الله ما استطعتم
عبد الرزاق قال أنا معمر بن سليمان عن حميد الأعرج عن مجاهد في قوله تعالى يأيها الذين ءامنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتب قال كان جماع قبائل الأنصار بطنين الأوس والخزرج وكان بينهما في الجاهلية حرب ودماء وشنآن حتى من الله عليهما بالإسلام وبالنبي فأطفأ الله الحرب التي كانت بينهم وألف بينهم بالإسلام قال فبينا رجل من الأوس ورجل من الخزرج قاعدان يتحدثان ومعهما يهودي جالس فلم يزل يذكرهما أيامهما والعدواة التي بينهما حتى استبا ثم اقتتلا قال فنادى هذا قومه وهذا قومه فخرجوا بالسلاح وصف بعضهم لبعض قال ورسول الله يومئذ شاهد بالمدينة فجاء رسول الله فلم يزل يمشي بينهم إلى هؤلاء وإلى هؤلاء يسكنهم حتى رجعوا ووضعوا السلاح قال فأنزل الله تعالى في القرآن في ذلك يأيها الذين ءامنوا إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتب


الصفحة التالية
Icon