" صفحة رقم ٢٩٠ "
قوله :) وَالانْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ ( بغير واو صفة للأنصار، حتى قال له زيد : إنه بالواو، فقال : ائتوني بأبيّ، فقال تصديق ذلك في أول الجمعة ) وَءاخَرِينَ مِنْهُمْ ( ( الجمعة : ٣ ) وأوسط الحشر ) وَالَّذِينَ ذُرّيَّةً مّن بَعْدِهِمْ ( ( الحشر : ١٠ ) وآخر الأنفال ) وَالَّذِينَ ءامَنُواْ مِن بَعْدُ ( ( الأنفال : ٧٥ ). وروي : أنه سمع رجلاً يقرؤه بالواو، فقال : من أقرأك ؟ قال : أبيّ، فدعاه فقال : أقرأنيه رسول الله ( ﷺ )، وإنك لتبيع القرظ بالبقيع، قال : صدقت، وإن شئت قلت : شهدنا وغبتم، ونصرنا وخذلتم، وآوينا وطردتم. ومن ثم قال عمر : لقد كنت أرانا رفعنا رفعة لا يبلغها أحد بعدنا، وارتفع السابقون بالابتداء، وخبره ) رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ ( ومعناه : رضي عنهم لأعمالهم ) وَرَضُواْ عَنْهُ ( لما أفاض عليهم من نعمته الدينية والدنيوية وفي مصاحف أهل مكة : تجري من تحتها، وهي قراءة ابن كثير، وفي سائر المصاحف : تحتها، بغير من.
) وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الاٌّ عْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النَّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ (
التوبة :( ١٠١ ) وممن حولكم من.....
) وَمِمَّنْ حَوْلَكُم ( يعني حول بلدتكم وهي المدينة ) مُنَافِقُونَ ( وهم جهينة وأسلم وأشجع وغفار، كانوا نازلين حولها ) وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ( عطف على خبر المبتدأ الذي هو ممن حولكم ويجوز أن يكون جملة معطوفة على المبتدأ والخبر إذا قدّرت : ومن أهل المدينة قوم مردوا على النفاق، على أنّ ) مَرَدُواْ ( صفة موصوف محذوف كقوله : أَنَا ابْنُ جَلاَ............ ;