" صفحة رقم ٢٥٢ "
َّ وَنَخْزَى قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُواْ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى } )
طه :( ٩٠ ) ولقد قال لهم.....
اللحية معروفة وتجمع على لِحَى بكسر اللام وضمها. نسف ينسف بكسر سين المضارع وضمها نسفاً فرّق وذرى. وقال ابن الأعرابيي : قلع من الأصل. الزرقة : لون معروف، يقال : زرقت عينه وازرَّقت وازراقت، القاع قال ابن الأعرابي : الأرض الملساء لا نبات فيها ولا بناء. وقال الجوهري : المستوي من الأرض. ومنه قول ضرار بن الخطاب : ليكونن بالبطاح قريش
فقعة القاع في أكف الإماء
والجمع أقوع وأقواع وقيعان. وحكى مكي أن القاع في اللغة المكان المنكشف. وقال بعض أهل اللغة : القاع مستنقع الماء. الصفصف : المستوى الأملس. وقيل : الذي لا نبات فيه، وهو مضاعف كالسبسب. الأمت : التل. والعوج : التعوج في الفجاج قاله ابن الأعرابي. الهمس : الصوت الخفي قاله أبو عبيدة. وقيل : وطء الأقدام. قال الشاعر :
وهن يمشين بنا هميساً
ويقال للأسد الهموس لخفاء وطئه، ويقال همس الطعام مضغه. عنا يعنو : ذل وخضع، وأعناه غيره أذلة. وقال أمية بن أبي الصلت : مليك على عرش السماء مهيمن
لعزته تعنو الوجوه وتسجد
الهضم : النقص تقول العرب : هضمت لك حقي أي حططت منه، ومنه هضيم الكشحين أي ضامرهما وفي الصحاح : رجل هضيم ومتهضم مظلوم وتهضمه واهتضمه ظلمه. وقال المتوكل الليثي : إن الأذلة واللئام لمعشر
مولاهم المنهضم المظلوم
عرى يُعَرَّى لم يكن على جلده شيء يقيه. قال الشاعر : وإن يعرين إن كسى الجواري
فتنبو العين عن كرم عجاف
ضحى يضحي : برز للشمس. قال عمرو بن أبي ربيعة :


الصفحة التالية
Icon