حسن وحسن مثل بخل وبخل قال محمد بن يزيد يقبح في العربية أن تقول مررت بحسن على أن تقيم الصفة مقام الموصوف لأنه لا يعرف ما أردت ( ثم توليتم إلا قليلا ) منصوب على الاستثناء والمستنثنى عند سيبويه منصوب لأنه مشبه بالمفعول وقال محمد بن يزيد هو مفعول على الحقيقة المعنى استثنيت قليلا ( وأنتم معرضون ) ابتداء وخبر
٨٤
ويجوز إدغام القاف في الكاف لقرب إحداهما من الأخرى ( لا تسفكون ) مثل لا تعبدون وقرأ طلحة ( تسفكون ) بضم الفاء ( دماءكم ) جمع دم والأصل في دم فعل هذا البين وقيل أصله دمي على ( فعل ) إلا أن الميم تحرك في التثنية إذا رد إلى أصله ليدل ذلك على أنها كانت حرف الإعراب في الحذف
٨٥
فتحت الميم من ثم لالتقاء الساكنين ولا يجوز ضمها ولا كسرها كما جاز في رد لأنها لا تتصرف ( أنتم ) في موضع رفع بالابتداء ولا يعرب المضمر وضممت التاء من أنتم لأنها كانت مفتوحة إذا خاطبت واحدا مذكرا ومكسورة إذا خاطبت واحدة مؤنثة فلما ثنيت وجمعت لم تبق

__________


الصفحة التالية
Icon