وإن شئت أسكنت الهاء لثقل الضمة وكذلك إن جئت بالفاء واللام وهو في موضع رفع بالابتداء وهو كناية عن الحديث والجملة التي بعده خبر وإن شئت كان هو كناية عن الإخراج وإخراجهم بدل من هو وزعم الفراء إن هو عماد وهذا عند البصريين خطأ لا معنى له لأن العماد لا يكون في أول الكلام ( فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ) ابتداء وخبر وقرأ الحسن ( ويوم القيامة تردون إلى أشد العذاب )
٨٦ ابتداء وخبر
٨٧
مفعولان ( وقفينا من بعده بالرسل ) قال هارون لغة أهل الحجاز الرسل بضمتين مضافا كان أو غير مضاف ولغة تميم التخفيف مضافا أو غير مضاف وأخذ أبو عمرو من اللغتين جميعا فكان يخفف إذا أضاف إلى حرفين ويثقل إذا أضاف إلى حرف أو لم يضف وقرأ ابن محيصن ( وآايدناه ) وقرأ مجاهد وابن كثير ( بروح القدس ) ( أفكلما ) ظرف ( بما لا تهوى أنفسكم ) حذفت الهاء لطول الاسم أي تهواه ( ففريقا ) منصوب بكذبتم ( وفريقا تقتلون )
٨٨
ابتداء وخبر مشتق من قولهم اغلف أي على قلوبنا غطاء ومثله