تبشرون
قالوا قرأ الكسائي
١٤٠ بالتاء وهي قراءة حسنة لأن الكلام متسق أي أتحاجوننا أم تقولون والقراءة بالياء من كلامين وتكون أم بمعنى بل قال الأخفش كما تقول إنها لا بل أم شاء وكسرت إن لأن الكلام محكي والأسباط من ولد يعقوب بمنزلة القبائل من ولد إسماعيل ( هودا ) خبر كان وخبر إن في الجملة ويجوز في غير القرآن رفع هود على خبر إن وتكون كان ملغاة تم الجزء الأول من كتاب إعراب القرآن والحمد لله رب العالمين وصلى الله على النبي محمد وعلى آله الكرام الأبرار وسلم
قال أبو جعفر أحمد بن محمد بن إسماعيل في قوله عز وجل
١٤٢
جمع سفيه والنساء سفايه ( ما ولاهم ) ما اسم تام في موضع رفع بالابتداء وولاهم في موضع الخبر
١٤٣
مفعولان قال القتبي إنما قيل للخير وسط لأن الغلو والتقصير مذمومان وخير الأمور أوساطها قال أبو إسحاق العرب تشبه القبيلة