وإن شئت أدغمت الدال في السين لقربها منها ( قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ) كسرت إن لأنها حكاية وبعض العرب يفتح قال أهل التفسير لما أنزل الله جل وعز من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا قال قوم من اليهود إن الله فقير يقترض منا وإنما قالوا هذا تمويها على ضعفائهم لا إنهم يعتقدون هذا لأنهم أهل كتاب ولكنهم كفروا بهذا القول لأنهم أرادوا تشكيك المؤمنين وتكذيب النبي ﷺ أي إنه فقير على قول محمد ﷺ لأنه اقترض منا ( سنكتب ما قالوا ) نصب بسنكتب وقرأ الأعمش وحمزة ( سيكتب ما قالوا ) فما ههنا اسم ما لم يسم فاعله واعتبر حمزة بقراءة ابن مسعود ( ويقال ذوقوا عذاب الحريق ) ( وقتلهم الأنبياء بغير حق ) أي ونكتب قتلهم أي رضاهم بالقتل ( ونقول ذوقوا عذاب الحريق ) أي نوبخهم بهذا
١٨٢
حذفت الضمة من الياء لثقلها
١٨٣
في موضع خفض بدلا من الذين في قوله لقد سمع الله قول الذين قالوا ( ألا نؤمن ) في موضع نصب قال الملهم صاحب الأخفش من أدغم بغنة كتب أن لا منفصلا ومن أدغم بغير غنة كتب ألا متصلا وقيل بل يكتب منفصلا