الميل ومعنى يلحدون في أسمائه على ضربين أحدهما أن يسموا غيره إلها والآخر أن يسموه بغير أسمائه
١٨١
فدل الله جل وعز بهذه الآية أنه لا تخلو الدنيا في وقت من الأوقات من داع يدعو إلى الحق
١٨٢
قيل المعنى سنستدرجهم إلى العقاب في الدنيا والآخرة
١٨٣
الكيد من الله جل وعز هو عذابه إذا أتاهم من حيث لا يشعرون وهذا معنى الكيد في اللغة
١٨٥
في موضع خفض معطوف على ما قبله ( أن يكون ) في موضع رفع
١٨٦
شرط ومجازاة ( ونذرهم ) بالنون هذه قراءة أهل المدينة وفيها تقديران أحدهما أن يكون معطوفا على ما يجب فيما بعد الفاء في المجازاة وكذا ونذرهم وقراءة الكوفيين ( ويذرهم ) بالياء والجزم معطوف على موضع الفاء والمعنى لا تميتهم إذا عصوا حتى يحضر أجلهم
__________