٢٠٤
قال أبو جعفر قد ذكرنا أنه يقال إن هذا في الصلوات وقيل إنه في الخطبة وفي اللغة يجب أن يكون في كل شيء إلا أن يدل دليل على اختصاص شيء
٢٠٥
مصدر وقد يكون في موضع الحال وجمع خيفة خوف لأنها بمعنى الخوف وحكى الفراء أنه يقال أيضا خيف وقرأ أبو مجلز ( بالغدو والإيصال ) وهو مصدر أصلنا أي دخلنا في العشي ( والآصال ) جمع أصل مثل طنب وأطناب قال الأخفش الأصال جمع أصيل مثل يمين وأيمان وقال الفراء أصل جمع أصيل وقد يكون أصل واحدا كما قال
( ولا بأحسن منها إذ دنا الأصل ** )
٢٠٦
اسم إن وهم الملائكة صلوات الله عليهم قال أبو إسحاق قال عند ربك والله جل وعز بكل مكان لأنهم قريبون من رحمة الله جل وعز وكل قريب من رحمة الله جل وعز فهو عنده وقال غيره لأنهم في موضع لا ينفذ فيه إلا حكم الله جل وعز وقيل لأنهم رسل الله كما يقال عند الخليفة جيش كثير ( ويسبحونه ) أي يعظمونه وينزهونه عن كل سوء ( وله يسجدون ) أي يذلون خلاف أهل المعاصي

__________


الصفحة التالية
Icon