١٤
كما تقدم في الأول ( وأن ) في موضع رفع بعطفها على ذلكم قال الفراء ويجوز أن يكون في موضع نصب بمعنى وبأن للكافرين قال ويجوز أن يضمر واعلموا أن قال أبو إسحاق لو جاز إضمار واعلموا لجاز زيد منطلق وعمرا جالسا بل كان يجوز في الابتداء زيدا منطلقا لأن المخبر معلم وهذا لا يقوله أحد من النحويين
١٥
مصدر في موضع الحال
١٦
شرط ( إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة ) نصب على الحال ( فقد باء بغضب من الله ) مجازاة ( ومأواه جهنم ) ابتداء وخبر وكذا
١٧
على قراءة من خفف لكن ومعنى فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم فلم تقتلوهم بتدبيركم ولكن الله قتلهم بالنصر ونظير هذا أن رجلين لو كانا يتقاتلان ومعهما سيفان فجاء رجل وأخذ سيف أحدهما فقتله الآخر لجاز أن يقال ما قتل ذاك إلا الذي أخذ سيفه ( ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى ) مثله ويجوز أن يكون المعنى وما رميت بالرعب في قلوبهم إذ رميت بالحصى

__________


الصفحة التالية
Icon