٢٠
ابتداء وخبر في موضع الحال والمعنى وأنتم تسمعون ما يتلى عليكم من الحجج والبراهين
٢١
الكاف في موضع نصب على الظرف وخبر كان يكون سمعنا بمعنى قبلنا كما يقال سمع الله لمن حمده ويكون من سماع الأذن ويكون بمعنى وهم لا يشعرون وهم لا يتدبرون ما سمعوا ولا يفكرون فيه فهم بمنزلة من لم يسمع
٢٢
والأصل أشر حذفت الهمزة لكثرة الاستعمال وكذا خير الأصل فيها أخير ( الصم البكم الذين لا يعقلون ) خبر إن ونعت
٢٣
أي لأسمعهم جواب كل ما يسألون عنه ودل على هذا ولو أسمعهم ( لتولوا وهم معرضون ) فخبر بالغيب عنهم
٢٤
حذفت الضمة من الياء لثقلها ولا يجوز الإدغام ( واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه ) ( أن ) في موضع نصب باعلموا ( وأنه إليه تحشرون ) عطف قال الفراء ولو استؤنف فكسرت وإنه لكان صوابا