الله جل وعز إنما مكره أن يأتيهم بالعذاب الذي يستحقونه من حيث لا يشعرون فهو خير الماكرين
٣٢
خبر كان و ( هو ) عند الخليل وسيبويه فاصلة قال أبو جعفر وسمعت أبا إسحاق يفسر معنى فاصلة قال لأنه إنا جيء بها ليعلم أن الخبر معرفة أو ما قارب المعرفة وإن ( الحق ) ليس بنعت وإن ( كان ) ليست بمعنى وقع وقال الأخفش ( هو ) صلة زائدة كزيادة ما وقال الكوفيون ( هو ) عماد قال الأخفش وبنو تميم يرفعون فيقولون إن كان هذا هو الحق من عندك قال أبو جعفر يكون ( هو ) ابتداء والحق خبره والجملة خبر كان
وقد ذكرنا
٣٣ بنهاية الشرح
قال الأخفش
٣٤ أن فيه زائدة
قال أبو جعفر ولو كان كما قال لرفع يعذبهم و ( أن ) في موضع نصب والمعنى وما يمنعهم من أن يعذبوا فدخلت أن لهذا المعنى ( وهم يصدون عن المسجد الحرام ) ابتداء وخبر وكذا ( إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون ) وعليهم أن يعلموا وقيل لا يعلمون أنهم يعذبون في الآخرة ويجوز أن يغفر لهم وقيل لا يعلمون أن المتقين أولياؤه