لنصبت يقوم وقد ذكرنا أنه من قرأ ( لا يعجزون ) بكسر النون فقد لحن
٦٠
كل ما تعده لصديقك من خير أو لعدوك من شر فهو داخل في عددك وقرأ الحسن ( ترهبون به عدو الله ) على التكثير وقرأ أبو عبد الرحمن ( عدوا لله ) ( وآخرين من دونهم ) عطف على عدو ويجوز أن يكون عطفا على وأعدوا لهم بإضمار فعل
٦١
لأن السلم مؤنثة ويجوز أن يكون التأنيث للفعلة وحكى أبو حاتم ( فاجنح ) لها
٦٤
ابتداء وخبر أي كافيك الله ويقال أحسبه إذا كفاه ( ومن اتبعك ) في موضع نصب معطوف على الكاف في التأويل أي يكفيك الله ويكفي من اتبعك كما قال

__________


الصفحة التالية
Icon