٦٥
اسم يكن فإن قال قائل لم كسر أول العشرين وفتح أول ثلاثين وما بعده إلى ثمانين إلا ستين فالجواب عند سيبويه أن عشرين من عشرة بمنزلة اثنين من واحد فكسر أول عشرين كما كسر اثنان والدليل على هذا قولهم ستون وتسعون كما قيل ستة وتسعة
وقرأ أبو جعفر
٦٦ كما يقال كريم وكرماء وقراءة أهل المدينة وأبي عمرو ( ضعفا ) وهو اختيار أبي حاتم وأبي عبيد قال أبو عبيد لكثرة من قرأ بها وأنها قراءة النبي ﷺ ومن اتبعه عليها وهذا الكلام وإن كان أبو عبيد رحمه الله معلوما منه أنه لم يقصد إلا إلى خير وإنما يقال ومن اتبعه فيمن يجوز أن يخالف وإسناد الحديث ليس بذاك وقال أبو عمرو بن العلاء الضعف لغة أهل الحجاز والضعف لغة تميم فأما التفريق بينهما فلا يصح أعني في المعنى
٦٧
وتكون على تأنيث الجماعة وجمع أسرى أسارى وأسارى ( تريدون عرض الدنيا ) أي المغانم والفداء ( والله يريد الآخرة ) أي يريد لكم ثواب الآخرة لأنه خير لكم