٦٩
في الفاء معنى الشرط والمجازاة وقال سيبويه فالكلم اسم وفعل وحرف والتقدير في الآية قد أحللت لكم الفداء فكلوا مما غنمتم ( حلالا طيبا ) منصوب على الحال
٧٠
خاطب النبي ﷺ ثم قال ( لمن في أيديكم ) فيه ثلاثة أجوبة يكون المعنى يأيها النبي قل لهم قولوا لمن في أيديكم من الأسرى ويكون على أن المخاطبة له ﷺ مخاطبة لأمته كما قال جل وعز يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ويكون على تحويل المخاطبة في إذا طلقتم النساء فإما أن يكون على التعظيم فبعيد ( إن يعلم الله في قلوبكم خيرا ) شرط وكسرت الميم لالتقاء الساكنين والجواب ( يؤتكم ) فلذلك حذفت منه الياء
٧١
أي في نقض العهد لأنهم عاهدوه ألا يحاربوه ﷺ أي إن فعلوا هذا ( فقد خانوا الله من قبل ) أي خانوا أولياءه المؤمنين بديئا وجمع خيانة خيائن وكان يجب أن يقال خوائن لأنه من ذوات الواو إلا أنهم فرقوا بينه وبين جمع خائنة ويقال خائن وخون وخونة وخانة