وإن شئت رفعت ونأخذ وإن شئت نصبته ( ويتوب الله على من يشاء ) القراءة بالرفع لأنه ليس من جنس الأول لأن القتال غير موجب لهم التوبة من الله جل وعز وهو موجب لهم العذاب والخزي وشفاء صدور المؤمنين وذهاب غيظ قلوبهم ونظيره فإن يشأ الله يختم على لبك تم الكلام ثم قال ويمحو الله الباطل وقرأ ابن أبي إسحاق ( ويتوب الله ) بالنصب وكذا روي عن عيسى والأعرج ( والله عليم حكيم ) ابتداء وخبر
١٦
خروج من شيء إلى شيء ( أن تتركوا ) في موضع المفعولين على قول سيبويه وعند أبي العباس أنه قد حذف الثاني ( ولما يعلم الله ) جزم بلما وإن كانت ما زائدة فإنها عند سيبويه تكون جوابا لقولك قد فعلت وكسرت الميم لالتقاء الساكنين قال الفراء ( وليجة ) بطانة من المشركين يتخذونهم ويفشون إليهم أسرارهم ويعلمونهم أمورهم
١٧
اسم كان ( شاهدين ) على الحال ( أولئك ) ابتداء ( حبطت أعمالهم ) الخبر
١٨
( ما ) كافة والفعل متقدم لأنه لمن ( ولم يخش إلا الله ) حذفت الألف

__________


الصفحة التالية
Icon