الحرمين وأبو عمرو ( يضل به الذين كفروا ) وقرأ الكوفيون ( يضل به الذين كفروا ) وقرأ الحسن وأبو رجاء ( يضل به الذين كفروا ) بضم الياء وكسر الضاد والقراءات الثلاث كل واحدة منها تؤدي عن معنى وقال النبي ﷺ أوتيت جوامع الكلم فيضل به الذين كفروا إلا أنهم يحسبونه فيضلون به ويضل به الذين كفروا بمعنى المحسوب لهم ويضل به الذين كفروا وقد حذف منه المفعول أي يضل به الذين كفروا من يقبل منهم ( ليوطئوا ) نصب بلام كي ( فيحلوا ) عطف عليه
٣٨
الأصل تثاقلتم أدغمت التاء في الثاء لقربها منها فاحتجت إلى ألف الوصل لتصل إلى النطق بالساكن والمعنى اثاقلتم إلى نعيم الأرض وإلى الإقامة بالأرض والتقدير أرضيتم بنعيم الدنيا من نعيم الآخرة ( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل ) ابتداء وخبر
٣٩
شرط فلذلك حذفت منه النون والجواب ( يعذبكم ) ( ويستبدل قوما غيركم

__________


الصفحة التالية
Icon