٥٤
( أن ) الأولى في موضع نصب والثانية في موضع رفع والمعنى وما منعهم من أن تقبل منهم نفقاتهم إلا كفرهم وقرأ الكوفيون ( أن يقبل منهم نفقاتهم ) لأن النفقات والإنفاق واحد قال أبو إسحاق ويجوز وما منعهم أن يقبل منهم نفقاتهم ( إلا أنهم ) بمعنى وما منعهم من أن يقبل الله نفقاتهم إلا أنهم كفروا فإن الأولى والثانية في موضع نصب ويجوز عند سيبويه أن يكونا في موضع جر
٥٧
كذا الوقف عليه وفي الخط بألفين الأولى همزة والثانية عوض من التنوين وكذا رأيت جزأا ( أو مغارات ) من غار يغير قال الأخفش ويجوز ( مغارات ) من أغار يغير كما قال
( الحمد لله ممسانا ومصبحنا ** بالخير صبحنا ربي ومسانا )
( أو مدخلا ) فيه خمس قراءات هذه إحداها وروي عن قتادة وعيسى
__________