المعنى عنده انتحى وأجاز الكسائي أن يكون جواب إذا
٩٧ والقول الثالث أن المعنى قالوا ( يا ويلينا ) ثم حذف قالوا وهذا قول أبي إسحاق وهو قول حسن قال الله جل وعز ﴿ والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ﴾ المعنى قالوا وحذف القول كثير
٩٨
المعنى إنكم والأوثان التي تعبدونها من دون الله ولا يدخل في هذا عيسى ﷺ ولا عزير ولا الملائكة لأن ما لغير الآدميين والمعنى لأن أوثانهم تدخل معهم النار ليعذبوهم بها إما بأن تحمى وتلصق بهم وإما يبكتوا بعبادتها و ما في موضع نصب عطفا على اسم إن والخبر حصب جهنم أي يرمى بالحصباء
٩٩ ابتداء وخبر ويجوز نصب خالدين في غير القرآن
١٠٠
قيل في الكلام حذف والمعنى والله أعلم وهم فيها لا يسمعون شيئا يسرهم لأنهم صم
١٠١
قيل يعني بها الجنة وقيل يعني بها الوعد ( أولئك عنها مبعدون )

__________


الصفحة التالية
Icon