القيامة فيقول أي قل ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع فيقول بلى أي رب قال فيقول هل كنت تعلم أنك ملاقي فيقول لا يا رب فيقول فإني أنساك كما نسيتني ثم يقول للثاني مثل ذلك فيقول له مثل ذلك ويرد عليه مثل ذلك ثم يقول للثالث مثل ذلك فيقول أي رب آمنت بك وبكتابك وصمت وصليت وتصدقت قال فيقول أفلا تبعث شاهدنا عليك قال فيكفر في نفسه فيقول من ذا الذي يشهد علي فيختم الله جل وعز على فيه ويقول لفخذه انطقي فتنطق فخذه وعظامه ولحمه بما كان وذلك ليعذر من نفسه وذلك الذي يسخط عليه وذلك المنافق قال ثم ينادي مناد ألا اتبعت كل أمة ما كانت تبعد فيتبع الشياطين والصلب أولياؤهما وبقينا أيها المؤمنون قال فيأتينا ربنا جل وعز فيقول من هؤلاء فيقولون عبادك المؤمنون آمنا بك ولم نشرك بك شيئا وهذا مقامنا حتى يأتينا ربنا جل وعز فيثيبنا قال فينطلقون حتى يأتوا الجسر وعليه كلاليب من نار تخطف الناس فهناك حلت الشفاعة أي اللهم سلم فإذا جاوزوا الجسر فكل من أنفق زوجا مما يملك من المال في سبيل الله فكل خزنة الجنة تدعوه يا عبد الله يا مسلم هذا خير فتعال قال أبو بكر رضي الله عنه يا رسول الله إن هذا العبد لا ترى عليه يدع بابا ويلج من آخر قال فضرب كتفه وقال والذي نفسي بيده إني لأرجو أن تكون منهم