) وتشتهيه وحكى أبو إسحاق وذلك أأفكهم أي أكذبهم
٢٩
إذ في موضع نصب قيل مضى صرفنا وقفناهم لذلك فسمي صرفا مجازا ( فلما قضي ) أي فرغ من تلاوته ( ولوا إلى قومهم منذرين ) أي مخوفين من ترك قبول الحق ونصب منذرين على الحال
٣٠
وأجاز سيبويه في بعض اللغات فتح أن بعد القول ( أنزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي إلى الحق ) يهدي في موضع نصب لأنه نعت لكتاب ويجوز أن يكون منصوبا على الحال وهو مرفوع لأنه فعل مستقبل
٣١
جواب الأمر وكذا ( ويجركم )
٣٣
ليس من التعب وإنما يقال في التعب أعيا يعيي وعيي بالأمر يعين وعي به إذا لم يتجه له ( بقادر ) هذه قراءة أبي جعفر وشيبة ونافع وابن كثير وأبي عمرو والأعمش وحمزة والكسائي وقرأ عبد الرحمن الأعرج وابن
__________