جئت بالباء علم أنه نفي وأما قول الكوفيين الباء في النفي حذاء اللام في الإيجاب
٣٤ بمعنى واذكر يوما
٣٥
في معناه قولان أحدهما أنه بمعنى قليل يقال ما معه من الزاد إلا بلاغ أي قليل والقول الآخر أن المعنى فيما وعظوا به بلاغ كما قال الأخفش قال بعضهم البلاغ القرآن وهو مرفوع على إضمار مبتدأ أي ذلك بلاغ وممن نصبه جعله مصدرا أو نعتا لساعة ( فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ) أي من فسق في الدنيا ويقال إن هذه الآية من أرجى آية في القرآن إلا أن ابن عباس قال أرجى آية في القرآن ﴿ وإن ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم ﴾

__________


الصفحة التالية
Icon