عباس والقول الآخر ما كسبه من شيء
فيه قولان أحدهما أن الوقوف عليه ذاه بالهاء لأن تأنيث الأسماء بالهاء والآخر أن الوقوف ذات لأنه لا ينفصل مما بعده في المعنى
٤ فيه قولان أحدهما أنها مرفوعة لأنها معطوفة على المضمر الذي في سيصلى وحسن العطف على المضمر لطول الكلام والقول الآخر أنها مرفوعة بالابتداء ( حمالة الحطب ) بالرفع فيه قولان أحدهما أنه نعت لامرأته والآخر أنه خبر الابتداء وفي نعتها هذا قولان وهي أم جمل أخت أبي سفيان بن حرب أحد القولين أنها نعتت بهذا تخسيسا لها عقوبة لإيذائها النبي ﷺ والقول الآخر أن يكون له زوجات غيرها فنعتت بهذا للفرق بينها وبينهن وفي موضع الجملة قولان أحدهما أنها في موضع الحال والتقدير ما أغنى عنه ماله وما كسب وامرأته حمالة الحطب والقول الآخر أنها خبر ما في موضع الحال ومن قرأ ( حمالة الحطب ) ففي قراءته قولان أحدهما أنه منصوب على الحال لأنه يجوز أن تدخل فيه الألف واللام فلما حذفتهما نصب على الحال والقول الآخر أنه منصوب على الذمي أي أعني حمالة الحطب كما قال
( نحن بني ضبة أصحاب الجمل ** )
وقال رؤبة