٤٨
أي ليس يشفع فيهم الشافعون ودل بهذا على أن الشفاعة تنفع غيرهم
٤٩ منصوب على الحال
٥٠ قراءة أهل المدينة والحسن وقراءة ابن كثير وعاصم والأعمش وحمزة وأبي عمرو ( مستنفرة ) وعن الكسائي القراءتان جميعا قال أبو جعفر مستنفرة في هذا أبين أي مذعورة ومستنفرة مشكل لأن أكثر ما يستعمل استفعل إذا استدعى الفعل كما تقول استسقى إذا استدعى أن يسقى والحمر لا تستدعي هذا ولكن مجاز القراءة أن يكون استنفر بمعنى نفر فيكون المعنى نافرة
٥١
فعولة من القسر قال أبو جعفر وقد ذكرنا ما قال أهل التفسير فيها
٥٢
على تأنيث الجماعة ووحد لأنه أكثر في العدد
٥٣
لا يجوز إلا الإدغام لأن الأول ساكن
٥٤ أي إن القرآن

__________


الصفحة التالية
Icon