٢١ لأنها بعد أولى
٢٢
٢٣
وجوه رفع بالابتداء ناصرة نعت لها و ( ناظرة ) خبر الابتداء ويجوز أن يكون ناضرة خبر وجوه و ( ناظرة ) خبرا ثانيا ويجوز أن يكون ناضرة نعتا لناظرة أو لوجوه ويقال أجوه وهو جمع للكثير وللقليل أوجه وفي ناظرة ثلاثة أقوال منها أن المعنى منتظرة ومنها أن المعنى إلى ثواب ربها ومنها أنها تنظر إلى الله جل وعز قال ويعرف الصواب في هذه الأجوبة من العربية فلذلك وغيره أخرنا شرحه لنذكره في الإعراب قال أبو جعفر أما قول من قال معناه منتظرة فخطأ سمعت علي بن سليمان يقول نظرت إليه بمعنى انتظرته وإنما يقال نظرته وهو قول إبراهيم بن محمد بن عرفة وغيره ممن يوثق بعلمه وأما من قال إن المعنى إلى ثواب ربها فخطأ أيضا على قول النحويين الرؤساء لأنه لا يجوز عندهم ولا عند أحد علمته نظرت زيدا أي نظرت ثوابه ونحن نذكر الاحتجاج في ذلك من قول الأئمة والعلماء وأهل اللغة إذا كان أصلا من أصول السنة ونذكر ما عارض به أهل الأهواء ونبدأ بالأحاديث الصحيحة عن الرسول ﷺ إذا كان المبين عن الله جل وعز كما قرىء على أحمد بن شعيب بن علي عن إسحاق بن راهويه ثنا بقية بن الوليد ثنا بحير بن سعد عن

__________


الصفحة التالية
Icon