بعضهم بفتح التاء وتشديد الراء والميم على معنى تتضامون وتتضارون ومعنى هذا أنه لا يضار بعضكم بعضا أي لا يخالف بعضكم بعضا في ذلك يقال ضاررت فلانا أضاره مضارة وضرارا إذا خالفته ومعنى لا تضامون في رؤيته أنه لا يضم بعضكم إلى بعض فيقول واحد للآخر أرنيه كما يفعلون عند النظر إلى الهلال قال أبو جعفر الذي ذكرناه من تفسير الأعمش أن معناه لا تضارون يوجب أن تكون روايته لا تضارون والأصل لا تضارون ثم أدغمت الراء في الراء ومن قال معناه لا تضارون فالأصل عنده لا تضاررون ثم أدغم وهذا كله من ضاره إذا خالفه كما حكاه أبو إسحاق وخالفه وما رآه واحد ويقال نضر وجهه نضرا ونضارة ونضرة ونضره الله ينضره وأنضره ينضره من الإشراق والنعمة وحسن العيش والغنى
٢٤ مبتدأ وخبره
٢٥
ولا يجوز رفع يفعل وجاز في ﴿ وحسبوا ألا تكون فتنة ﴾ لأن لا عوض والفاقرة الداهية والأمر العظيم
٢٦ تكون بمعنى حقا وتكون مبتدأ على هذا ههنا وزعم محمد بن جرير أن التمام ههنا كلا وأن المعنى ليس الأمر كما يقول المشركون من أنهم لا يجازون على شركهم ومعصيتهم ( إذا بلغت التراقي ) يكون العامل في إذا باسرة أو بلغت فإذا كان العامل فيها

__________


الصفحة التالية
Icon