اختلف العلماء في الأسير ههنا فقال بعضهم هو من أهل الحرب لأنه لم يكن في ذلك الوقت أسير إلا منهم وقال بعضهم هو لأهل الحرب وللمسلمين وهذا أولى بعموم الآية فلا يقع فيها خصوص إلا بدليل قاطع فيكون لمن كان في ذلك الوقت ولمن بعد كما كان يوفون بالنذر
أي يقولون لا نريد منكم جزاء ولا شكورا يكون جمع شكر ويكون مصدرا
١٠
قال الفراء القمطرير والقماطر الشديد وأنشد
( بني عمنا هل تذكرون بلاءنا ** عليكم إذا ما كان يوم قماطر )
١١
نعت لذلك وإن شئت كان بدل ( ولقاهم نضرة وسرورا ) قال الحسن النضرة في الوجه والسرور في القلب
__________