المصدر المؤول " أنه لا إله إلا هو " منصوب على نزع الخافض الباء. وجملة التنزيه الأولى خبر " أنّه "، والثانية مستأنفة، وقوله " العزيز الحكيم " : خبران لمبتدأ محذوف تقديره : الله العزيز، وجملة " الله العزيز " بدل من " هو " في قوله " لا إله إلا هو " في محل رفع.
آ : ١٩ ﴿ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ﴾
جملة " وما اختلف... " مستأنفة، و " ما " مصدرية في قوله " من بعد ما جاءهم " والمصدر المؤول مضاف إليه، و " بغياً " مفعول لأجله.
آ : ٢٠ ﴿ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالأمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلاغُ ﴾
" ومن اتبعن " : اسم موصول معطوف على التاء في " أسلمت "، وجاز هذا العطف لوجود الفاصل، والفعل ماض مبني على الفتح، والنون للوقاية، والياء المقدرة مفعول به، والفاعل ضمير هو. " تَوَلَّوا " فعل ماض مبني على الضم المقدر على الياء المحذوفة لالتقاء الساكنين بعد تسكين الياء، والواو فاعل.
آ : ٢١ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾
الجار " بغير " متعلق بحال محذوفة من الواو في " يقتلون "، الجار " من الناس " متعلق بحال من الواو في " يأمرون ". " فبشّرهم بعذاب " الفاء زائدة لتضمّن الموصول معنى الشرط، والجملة خبر " إن " في محل رفع.
آ : ٢٢ ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ ﴾
" حق " نائب مفعول مطلق، جملة " هو اجتباكم " مستأنفة، وجملة " وما جعل " معطوفة على جملة " هو اجتباكم "، " حرج " مفعول به أول، و " مِن " زائدة، الجار " في الدين " متعلق بـ " جعل "، الجار " عليكم " متعلق بالمفعول الثاني، " ملة " مفعول به لأعني مقدرًا، و " إبراهيم " بدل من " أبيكم "، جملة " هو سمَّاكم " حال من " إبراهيم "، و " سمَّى " يتعدى إلى مفعولين : الكاف والمسلمين، الجار " من قبل " متعلق بالفعل، وهو مبني على الضم لقطعه عن الإضافة. قوله " وفي هذا " : الواو عاطفة، والجار متعلق بـ " سمَّاكم "، واللام للتعليل، وفعل مضارع ناسخ منصوب بأن مضمرة، والمصدر المؤول مجرور متعلق بـ " سمَّاكم "، الجار " عليكم " متعلق بـ " شهيدا ". والجار " على الناس " متعلق بشهداء، وجملة " فأقيموا " مستأنفة، وجملة " هو مولاكم " حالية، وجملة " فنعم المولى " مستأنفة، وفعل ماض للمدح وفاعل، والمخصوص محذوف، أي : الله
٣٤٢
سورة المؤمنون
آ : ٢ ﴿ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ ﴾
الموصول نعت لـ " المؤمنون "، والجار " في صلاتهم " متعلق بالخبر " خاشعون ".
آ : ٣ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ ﴾
الجار " عن اللغو " متعلق بالخبر " معرضون ".
آ : ٤ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ ﴾
اللام في " للزكاة " للتقوية زائدة، و " الزكاة " مفعول به مقدم لـ " فاعلون ".
آ : ٥ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ ﴾
اللام في " لفروجهم " للتقوية زائدة، و " فروجهم " مفعول به مقدم لـ " حافظون ".
آ : ٦ ﴿ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ ﴾
" إلا " للحصر، والجارّ متعلق بـ " حافظون "، " ما " اسم موصول معطوف على " أزواجهم "، وجملة " فإنهم غير ملومين " مستأنفة، " ملومين " مضاف إليه.
آ : ١٠ ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾
الواو مستأنفة، " ما " شرطية مبتدأ وجملة " اختلفتم " الخبر، الجار " من شيء " متعلق بنعت لـ " ما "، وقوله " ذلكم الله ربي " مبتدأ وخبراه، وجملة " عليه توكلت " خبر ثالث
٤٨٤
١١ ﴿ فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾
" فاطر " خبر رابع، جملة " جعل " خبر خامس، الجار " لكم " متعلق بالمفعول الثاني المقدر، الجار " من أنفسكم " متعلق بحال من " أزواجا "، قوله " ومن الأنعام " : الواو عاطفة، والجار متعلق بحال من " أزواجا "، و " لها " : المقدرة متعلقة بالمفعول الثاني المقدر، و " أزواجا " الثاني : معطوف على الأول، والتقدير : ومن الأنعام لها أزواجا، وجملة " يذرؤكم " حال من فاعل " جعل "، والجار " فيه " متعلق بـ " يذرؤكم "، وجملة " ليس كمثله شيء " خبر سادس، والكاف زائدة، و " مثله " خبر ليس، و " شيء " اسمها، وجملة " وهو السميع " معطوفة على جملة " ليس كمثله شيء ".
آ : ١٢ ﴿ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾
جملة " له مقاليد " خبر سابع، وكذا جملة " يبسط "، وجملة " إنه بكل شيء عليم " مستأنفة، والجار " بكل " متعلق بـ " عليم ".
آ : ١٣ ﴿ شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ ﴾