" أولئك الذين " مبتدأ وخبر، وجملة " وما لهم من ناصرين " معطوفة على الصلة لا محل لها، و " ناصرين " اسم مجرور بالياء لفظاً مرفوع محلا مبتدأ
٥٣
: ٢٣ ﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ ﴾
جملة " يُدْعَون " حال من " الذين أوتوا "، وجملة " وهم معرضون " حال، وجازت الحال من النكرة " فريق " لاقترانها بالواو ووصف " فريق ".
آ : ٢٤ ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ﴾
المصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها في محل جر متعلق بخبر المبتدأ " ذلك " " ما كانوا " اسم موصول فاعل " غرَّ ".
آ : ٢٥ ﴿ فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾
الفاء استئنافية، " كيف " اسم استفهام حال، عامله مقدر أي : يصنعون. " إذا " : ظرف محض، متعلق بالفعل المقدر " يصنعون ". وجملة " ووُفِّيت كل نفس " معطوفة على جملة " لا ريب فيه " والرابط مقدر أي : كل نفس فيه. وجملة " وهم لا يظلمون " حالية.
آ : ٢٦ ﴿ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنزعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ ﴾
أصل " اللهم " : يا الله، فحُذف حرف النداء وعُوِّض عنه الميم المشددة، فهو منادى مبني على الضم، والميم للتعويض، و " مالك " بدل من " اللهم " منصوب على محله. وجملة " تؤتي " مستأنفة لا محل لها، وكذا جملة " بيدك الخير ".
آ : ٧ ﴿ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾
الفاء في " فمن " عاطفة، " مَن " اسم شرط مبتدأ، وجملة " فمن ابتغى " معطوفة على جملة " إنهم غير ملومين "، وجملة " ابتغى " خبر المبتدأ. جملة " فأولئك هم العادون " جواب الشرط، و " هم " للفصل لا محل له.
آ : ٨ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لأمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾
اللام في " لأماناتهم " زائدة للتقوية، و " أماناتهم " مفعول به لـ " راعون ".
آ : ٩ ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ ﴾
الجارّ متعلق بـ " يحافظون ".
آ : ١٠ ﴿ أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ ﴾
مبتدأ وخبر، " هم " للفصل.
آ : ١١ ﴿ الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
" الذين " نعت لـ " الوارثون "، وجملة " هم خالدون " حال من الفاعل في " يرثون "، الجار " فيها " متعلق بـ " خالدون ".
آ : ١٢ ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ ﴾
الواو في " ولقد " مستأنفة، الجار " من سلالة " متعلق بـ " خلقنا "، والجارّ الثاني متعلق بنعت لـ " سلالة ".
آ : ١٣ ﴿ ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ﴾
جملة " ثم جعلناه " معطوفة على جملة " خلقنا "، الجار " في قرار " متعلق بنعت لنطفة.
آ : ١٤ ﴿ ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾
" علقة " مفعول ثان بتضمين الفعل معنى صَيَّرَ، " خلقا " حال من الهاء. جملة " فتبارك " مستأنفة، " أحسن " نعت، وهو أولى من البدل؛ لأن البدل قليل في المشتقات، وهو هنا معرفة؛ لأن إضافة أفعل التفضيل محضة.
آ : ١٥ ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ بَعْدَ ذَلِكَ لَمَيِّتُونَ ﴾
الجار " من الدين " متعلق بـ " شرع "، " والذي " اسم معطوف على " ما "، " أن " تفسيرية، والجملة بعدها مفسرة، جملة " كبر ما تدعوهم " مستأنفة، و " ما " اسم موصول فاعل " كبر "، جملة " الله يجتبي " مستأنفة.
آ : ١٤ ﴿ وَمَا تَفَرَّقُوا إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ﴾
جملة " وما تفرقوا " مستأنفة، " إلا " للحصر، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، " بغيا " مفعول لأجله، عامله " تفرقوا "، جملة " ولولا كلمة " معطوفة على جملة " وما تفرقوا "، " لولا " حرف امتناع لوجود، وجملة " سبقت " نعت لـ " كلمة "، وخبر المبتدأ " كلمة " محذوف تقديره موجود، الجار " إلى أجل " متعلق بـ " سبقت "، الجار " من بعدهم " متعلق بـ " أورثوا "، الجار " منه " متعلق بنعت لـ " شك ".
آ : ١٥ ﴿ فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنزلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ وَأُمِرْتُ لأعْدِلَ بَيْنَكُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ لا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ ﴾


الصفحة التالية
Icon