آ : ٢٨ ﴿ لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﴾
" لا " ناهية جازمة، والفعل مجزوم بالسكون، وحُرِّك بالكسر لالتقاء الساكنين، والجار " مِن دون " متعلق بـ " يتخذ "، وجملة " ومن يفعل ذلك " اعتراضية، والجار " من الله " متعلق بحال من " شيء ". قوله " إلا أن تتقوا منهم تقاة " :" إلا " أداة حصر، والمصدر المؤول مفعول لأجله أي : لا يتخذ المؤمن الكافر ولياً لشيء من الأشياء إلا اتقاءً ظاهراً، والمستثنى مفرغ للمفعول لأجله، وعامله " لا يتخذ "، وقوله " تقاة " : نائب مفعول مطلق، وهو اسم مصدر، والمصدر اتقاءً. وجملة " يحذركم الله " مستأنفة، وكذا جملة " وإلى الله المصير ".
آ : ٢٩ ﴿ قُلْ إِنْ تُخْفُوا مَا فِي صُدُورِكُمْ أَوْ تُبْدُوهُ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَيَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾
الجار " في صدوركم " متعلق بالصلة المقدرة. جملة " ويعلم " مستأنفة، وكذا جملة " والله على كل شيء قدير "، الجار " على كل " متعلق بـ " قدير ".
٥٤
آ : ٣٠ ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾
جملة " ثم إنكم بعد ذلك لميتون " معطوفة على جملة " أنشأناه "، " بعد " ظرف زمان متعلق بـ " ميِّتون ".
آ : ١٦ ﴿ ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ ﴾
الظرف " يوم " متعلق بـ " تُبْعَثون ".
آ : ١٧ ﴿ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ ﴾
جملة " ولقد خلقنا " معطوفة على " ولقد خلقنا " في الآية ( ١٢ ). " طرائق " مضاف إليه، وجملة " وما كنا عن الخلق غافلين " معطوفة على جملة " خلقنا
٣٤٣
١٨ ﴿ وَأَنزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾
الجار " بقدر " متعلق بنعت لماء، وجملة " وإنا لقادرون " معطوفة على جملة " فأسكنَّاه "، الجار " به " متعلق بنعت لـ " ذهاب "، والجارّ " على ذهاب " متعلق بالخبر " قادرون ".
آ : ١٩ ﴿ فَأَنْشَأْنَا لَكُمْ بِهِ جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ لَكُمْ فِيهَا فَوَاكِهُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾
الجارَّان متعلقان بالفعل، الجار " من نخيل " متعلق بنعت لجنات، الجار " لكم " متعلق بالخبر، والجارّ الثاني " فيها " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر. وجملة " لكم فيها فواكه " نعت لجنات، وجملة " تأكلون " معطوفة على جملة " لكم فيها فواكه ".
آ : ٢٠ ﴿ وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ ﴾
" شجرة " اسم معطوف على " جنات "، وجملة " تخرج " نعت لشجرة، وجملة " تنبت " حال من فاعل " تخرج، الجار " بالدهن " متعلق بالفعل، و " صبغ " معطوف على " الدهن "، الجار " للآكلين " متعلق بنعت لصبغ.
آ : ٢١ ﴿ وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ كَثِيرَةٌ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ ﴾
الفاء مستأنفة، والجار " لذلك " متعلق " بادع " والفاء في " فادع " زائدة، وجملة " واستقم " معطوفة على جملة " ادع "، والكاف نائب مفعول مطلق، و " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، والتقدير : واستقم استقامة مثل الأمر، الجار " من كتاب " متعلق بحال من " ما ". قوله " وأمرت " : متعلَّقه محذوف أي : بذلك، والمصدر المؤول المجرور " لأعدل " متعلق بـ " أُمِرت "، وجملة " الله ربنا " مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " لنا أعمالنا " وجملة " لا حجة بيننا " وجملة " الله يجمع ". وجملة " إليه المصير " معطوفة على جملة " يجمع
٤٨٥
: ١٦ ﴿ وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴾
جملة " والذين يُحاجُّون " مستأنفة، الجار " من بعد " متعلق بـ " يحاجُّون "، " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه، وجملة " حجتهم داحضة " خبر " الذين "، الظرف " عند " متعلق بـ " داحضة "، وجملة " وعليهم غضب " معطوفة على جملة " حجتهم داحضة ".
آ : ١٧ ﴿ اللَّهُ الَّذِي أَنزلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ ﴾
الجار " بالحق " متعلق بحال من " الكتاب "، وجملة " وما يدريك " مستأنفة، " ما " اسم استفهام مبتدأ، وجملة " لعل الساعة قريب " مفعول " يدريك " الثاني المعلق بالترجي، وذكَّر " قريب "، وإن كان خبرا عن " الساعة " ؛ لأن العرب تؤنث القريبةَ في النسب، ولا يختلفون فيها، فإذا استعملوا غير النسب ذكَّروا وأنَّثوا، والتقدير هنا : من مكان قريب، فجعل القريب خلفا عن المكان، نحو " إن رحمة الله قريب من المحسنين ".


الصفحة التالية
Icon