" يوم تجد " : مفعول به لفعل محذوف تقديره : اذكر يوم، وجملة اذكر مستأنفة. الجار " من خير " متعلق بحال من " ما " و " محضراً " حال من " ما ". وقوله " وما عملت من سوء : الواو استئنافية، و " ما " اسم موصول مبتدأ، والجار " من سوء " متعلق بحال من " ما ". و " لو " حرف امتناع لامتناع، وليست مصدرية بعد ودَّ " لأن الحرف المصدري لا يدخل على مثله، والمصدر المؤول من " أنَّ " وما بعدها فاعل بثبت مقدراً، وجواب " لو " محذوف أي : لَسُرَّت، وجملة " وما عملت " مستأنفة، وجملة " تودُّ " خبر " ما ". وجملة " ويحذركم الله " مستأنفة، وكذا جملة " والله رؤوف بالعباد ".
آ : ٣٤ ﴿ ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴾
" ذرية " : بدل من " آدم " ومَنْ عُطِف عليه، و " بعضها " مبتدأ مرفوع، والجار " من بعض " متعلق بالخبر، وجملة " بعضها من بعض " نعت لـ " ذرية ".
آ : ٣٥ ﴿ إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّي ﴾
" إذ قالت " : اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ " اذكر " مقدراً. " محرَّراً " : حال من " ما " منصوب، وجملة " فتقبَّل " معطوفة على جملة " إني نذرت " لا محل لها.
آ : ٣٦ ﴿ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ ﴾
جملة " والله أعلم " معترضة، وجملة " وليس الذكر كالأنثى " معطوفة على المعترضة، وجملة " وإني سميتها " معطوفة على جملة " إني وضعتها ".
آ : ٣٧ ﴿ كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ﴾
جملة " وإن لكم... " مستأنفة، الجار " في الأنعام " متعلق بحال من " لعبرة "، واللام للتوكيد، جملة " نسقيكم " مستأنفة، الجار " مما " متعلق بالفعل، الجار " في بطونها " متعلق بالصلة المقدرة، جملة " ولكم فيها منافع " معطوفة على جملة " نسقيكم "، الجار " فيها " متعلق بحال من " منافع " المبتدأ، وجملة " ومنها تأكلون " معطوفة على جملة " نسقيكم ".
آ : ٢٢ ﴿ وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ تُحْمَلُونَ ﴾
جملة " تُحْمَلون " معطوفة على جملة " تأكلون ".
آ : ٢٣ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ
جملة " ولقد أرسلنا " معطوفة على جملة " ولقد خلقنا في الآية ( ١٧ ). جملة " ما لكم من إله غيره " حال من " الجلالة "، الجار " لكم " متعلق بخبر المبتدأ " إله "، و " مِن " زائدة، " غيره " نعت على محل " إله "، ولم تُفده الإضافة تعريفًا؛ لأنه مبهم. جملة " تتقون " مستأنفة.
آ : ٢٤ ﴿ فَقَالَ الْمَلأ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لأنزلَ مَلائِكَةً مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الأوَّلِينَ ﴾
الجار " من قومه " متعلق بحال من فاعل " كفروا "، " بشر " خبر المبتدأ، جملة " يريد " نعت ثان، والمصدر المؤول مفعول به لـ " يريد "، وجملة الشرط معطوفة على مقول القول، وجملة " ما سمعنا " مستأنفة في حَيِّز القول.
آ : ٢٥ ﴿ إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ بِهِ جِنَّةٌ فَتَرَبَّصُوا بِهِ حَتَّى حِينٍ ﴾
" إنْ " نافية، والجملة مستأنفة في حيِّز القول، وكذا جملة " فتربصوا "، " حتى " : حرف غاية وجر، " حين " : اسم مجرور متعلق بـ " تربَّصوا ".
آ : ٢٦ ﴿ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ﴾
آ : ١٨ ﴿ يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَيَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلا إِنَّ الَّذِينَ يُمَارُونَ فِي السَّاعَةِ لَفِي ضَلالٍ بَعِيدٍ ﴾
جملة " يستعجل بها الذين " حال من الضمير المستتر في قريب، جملة " والذين آمنوا مشفقون " معطوفة على جملة " يستعجل "، والمصدر المؤول " أنها الحق " سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة " ويعلمون " معطوفة على المفرد " مشفقون "، واللام في " لفي " المزحلقة.
آ : ١٩ ﴿ اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ﴾
الجار " بعباده " متعلق بـ " لطيف "، وجملة " يرزق " خبر ثان، وجملة " وهو القوي " معطوفة على جملة " الله لطيف "، و " العزيز " خبر ثان.
آ : ٢٠ ﴿ مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الآخِرَةِ نزدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ﴾
" من " اسم شرط مبتدأ، وجملة " كان " خبر، جملة " وما له في الآخرة من نصيب " معطوفة على جملة " نؤته "، و " نصيب " مبتدأ، و " من " زائدة، الجار " في الآخرة " متعلق بحال من " نصيب ".
آ : ٢١ ﴿ أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾
" أم " المنقطعة، والجملة بعدها مستأنفة، وجملة " شرعوا " نعت لـ " شركاء "، الجار " من الدين " متعلق بـ " شرعوا "، " ما " موصول مفعول به، جملة " ولولا كلمة " معطوفة على المستأنفة، وخبر " كلمة " محذوف، تقديره موجود، وجملة " لهم عذاب " خبر " إن ".


الصفحة التالية
Icon