" كل " ظرف زمان منصوب متعلق بـ " وجد "، و " ما " مصدرية زمانية، والمصدر المؤول في محل جر مضاف إليه أي : كلّ وقت دخول، وجملة " وجد " مستأنفة، وجملة " دخل " صلة الموصول الحرفي لا محل لها، وجملة " قال " مستأنفة لا محل لها، وقوله " أنّى " : اسم استفهام ظرف مكان بمعنى من أين، متعلق بخبر مقدم، والجار " لك " متعلق بالاستقرار الذي تعلق به الخبر، والإشارة مبتدأ.
٥٥
آ : ٣٨ ﴿ هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ﴾
" هنا " اسم إشارة ظرف مكان، متعلق بـ " دعا "، واللام للبعد، والكاف للخطاب. وجملة " قال " مفسرة للدعاء، وجملة " هب لي " مستأنفة جواب النداء لا محل لها.
آ : ٣٩ ﴿ فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
جملة " يصلي " خبر ثان. المصدر " أن الله يبشرك " منصوب على نزع الخافض الباء، و " مصدقاً " حال من " يحيى "، والجار " بكلمة " متعلق بـ " مصدقاً "، لـ " كلمة " والجار " من الله " متعلق بنعت لـ " كلمة ". وقوله " وسيّداً " : معطوف على " مصدقاً "، والجار " من الصالحين " متعلق بنعت لـ " نبياً ".
آ : ٤٠ ﴿ قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﴾
" الباء " جارَّة للسببية، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور متعلق بالفعل والتقدير : بسبب تكذيبهم.
آ : ٢٧ ﴿ فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ فَاسْلُكْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ وَلا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ ﴾
" أن " تفسيرية، وجملة " اصنع " تفسيرية، الجار " بأعيننا " متعلق بحال من فاعل " اصنع "، وجملة الشرط معطوف على جملة " اصنع "، وجملة " فاسلك " جواب الشرط، والتنوين في " كل " للتعويض عن مفرد، " زوجين " مفعول به، و " أهلك " اسم معطوف على " زوجين " " إلا " للاستثناء "، " مَنْ " اسم موصول مستثنى، الجار " منهم " متعلق بحال من الياء في " عليه "، جملة " إنهم مغرقون " مستأنفة
٣٤٤
: ٢٨ ﴿ فَإِذَا اسْتَوَيْتَ أَنْتَ وَمَنْ مَعَكَ عَلَى الْفُلْكِ فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾
جملة الشرط معطوفة على جملة الشرط قبلها " فإذا جاء أمرنا..... "، " أنت " توكيد للضمير التاء، " مَن " موصول معطوف على التاء، وجاز عطف الظاهر على الضمير المرفوع لوجود الفاصل، " معك " : ظرف مكان متعلق بالصلة، الجار " على الفلك " متعلق بـ " استويت "، والموصول نعت للجلالة.
آ : ٢٩ ﴿ وَقُلْ رَبِّ أَنزلْنِي مُنزلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنزلِينَ ﴾
" منزلا " مفعول ثان، وجملة " وأنت خير المنزلين " حالية من الفاعل في " أنزلني "
آ : ٣٠ ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ وَإِنْ كُنَّا لَمُبْتَلِينَ ﴾
اللام للتوكيد، " إنْ " مخففة مهملة، وفعل ناسخ واسمه وخبره، واللام في " لمبتلين " الفارقة، وجملة " وإن كنا لمبتلين " معطوفة على المستأنفة.
آ : ٢٢ ﴿ تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ﴾
" مشفقين " حال، الجار " مما " متعلق بـ " مشفقين "، وجملة " وهو واقع " حالية، الجار " بهم " متعلق بـ " واقع "، جملة " والذين آمنوا " مستأنفة، وجملة " لهم ما يشاؤون " خبر ثان للمبتدأ " الذين "، " هو " ضمير فصل، وجملة " ذلك الفضل " مستأنفة
٤٨٦
٢٣ ﴿ ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نزدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾
" ذلك الذي " مبتدأ وخبر، " الذين " نعت لـ " عباده "، وعائد الموصول محذوف، أي : به، " المودة " بدل من " أجرًا "، الجار " في القربى " متعلق بحال من " المودة "، جملة الشرط مستأنفة، وجملة " يقترف " خبر " مَنْ " الشرطية. " شكور " خبر ثان.
آ : ٢٤ ﴿ أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَأِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾
" أم " المنقطعة، الجار " على الله " متعلق بـ " افترى "، " كذبا " مفعول به، وجملة الشرط مستأنفة. قوله " ويمح " : الواو مستأنفة، وحُذِفت الواو من الفعل المرفوع نحو " سندع الزبانية " إتباعًا للفظها، وليست الجملة معطوفة على جواب الشرط؛ لأنه -تعالى- يمحو الباطل مطلقا. وجملة " يحق " معطوفة على جملة " يمح "، الجار بكلماته " متعلق بـ " يحق ".
آ : ٢٥ ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ ﴾