" أنَّى " : اسم استفهام بمعنى كيف، في محل نصب حال. " يكون " فعل مضارع ناقص، والجار والمجرور " لي " متعلقان بخبر " يكون ". " غلام " : اسم يكون مرفوع. جملة " وقد بلغني " حالية، وجملة " وامرأتي عاقر " معطوفة على الحالية في محل نصب. قوله " كذلك الله " : الكاف اسم بمعنى مثل نائب مفعول مطلق أي : الله يفعل ما يشاء فِعْلا مثل ذلك الفعل. والإشارة مضاف إليه، والجلالة مبتدأ.
آ : ٤١ ﴿ قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ إِلا رَمْزًا وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا ﴾
المصدر المؤول " ألا تكلم " خبر " آيتك ". وقوله " ثلاثة أيام " : ظرف زمان متعلق بـ " تكلم "، و " رمزاً " مستثنى منقطع؛ لأن الرمز ليس من جنس الكلام، جملة " واذكر ربك " مستأنفة لا محل لها. " كثيراً " نائب مفعول مطلق، أي : ذكراً كثيراً.
آ : ٤٢ ﴿ وَإِذْ قَالَتِ الْمَلائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ ﴾
" إذ " اسم ظرفي مفعول لـ " اذكر " مضمراً، والجملة مستأنفة.
آ : ٤٤ ﴿ ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ ﴾
جملة " نوحيه " حال من " الغيب ". " إذ " : ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلّق به الخبر، وقوله " أيّهم " : اسم استفهام مبتدأ، وجملة " أيهم يكفل " مفعول به على تضمين " يُلقون " معنى ينظرون. وجملة " وما كنت لديهم " الأولى معطوفة على جملة " ذلك من أنباء الغيب " وأما الجملة الثانية فهي معطوفة على جملة " ما كنت لديهم " الأولى، وجملة " يختصمون " في محل جر مضاف إليه.
آ : ٤٥ ﴿ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ ﴾
آ : ٣١ ﴿ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قَرْنًا آخَرِينَ ﴾
جملة " ثم أنشأنا " معطوفة على جملة " إن كنا " قبلها، " قرنًا " مفعول به ونعته.
آ : ٣٢ ﴿ فَأَرْسَلْنَا فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ ﴾
الجار " منهم " متعلق بنعت لـ " رسولا "، " أن " تفسيرية، والجملة بعدها تفسيرية، وجملة " ما لكم من إله غيره " حال من الجلالة، " إله " مبتدأ، و " مِن " زائدة، و " غيره " نعت، وجملة " تتقون " مستأنفة.
آ : ٣٣ ﴿ وَقَالَ الْمَلأ مِنْ قَوْمِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِلِقَاءِ الآخِرَةِ وَأَتْرَفْنَاهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ ﴾
الجار " من قومه " متعلق بحال من " الملأ "، " الذين " نعت لـ " الملأ "، " مثلكم " نعت لـ " بشر "، و جملة " يأكل " نعت ثان، وحُذف العائد من الموصول " مما "، والتقدير : تشربون منه.
آ : ٣٤ ﴿ وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ ﴾
جملة " ولئن أطعتم " مستأنفة، " إذًا " حرف جواب، واللام المزحلقة، وجملة " إنكم لخاسرون " جواب القسم.
آ : ٣٥ ﴿ أَيَعِدُكُمْ أَنَّكُمْ إِذَا مِتُّمْ وَكُنْتُمْ تُرَابًا وَعِظَامًا أَنَّكُمْ مُخْرَجُونَ ﴾
جملة " أيعدكم " مستأنفة في حيِّز القول، " إذا " ظرف محض متعلق بـ " مخرجون "، المصدر المؤول من " أن " وما بعدها مفعول ثان لـ " يعدكم "، وتكرر الحرف الناسخ؛ لطول الفصل و " مخرجون " خبر " أن " الأولى.
آ : ٣٦ ﴿ هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ ﴾
جملة " هيهات " مستأنفة في حيز القول، " هيهات " اسم فعل ماض بمعنى بَعُدَ، والثانية توكيد لفظي، واللام زائدة، و " ما " مصدرية وفعل مضارع مبني للمجهول، والمصدر المؤول فاعل " هيهات ".
جملة " وهو الذي " مستأنفة، جملة " ويعفو " معطوفة على جملة " يقبل ".
آ : ٢٦ ﴿ وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ﴾
" الذين " فاعل، وجملة " ويستجيب " مستأنفة، وجملة " ويزيدهم " معطوفة على جملة " يستجيب "، وجملة " والكافرون لهم عذاب " مستأنفة، وجملة " لهم عذاب " خبر.
آ : ٢٧ ﴿ وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الأرْضِ وَلَكِنْ يُنزلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، وجملة " ولكن ينزل " معطوفة على جملة الشرط، وجملة " إنه بعباده خبير " مستأنفة، والجار " بعباده " متعلق بـ " خبير "، و " بصير " خبر ثان.
آ : ٢٨ ﴿ وَهُوَ الَّذِي يُنزلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ﴾
جملة " وهو الذي " معطوفة على جملة " إنه بعباده خبير "، " ما " مصدرية، والمصدر مضاف إليه. جملة " وهو الولي " معطوفة على جملة " هو الذي ".
آ : ٢٩ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ﴾
جملة " ومن آياته خلق " معطوفة على جملة " هو الولي "، و " ما " اسم موصول معطوف على " الأرض "، الجار " من دابة " متعلق بحال من " ما "، وجملة " وهو... قدير " معطوفة على جملة " من آياته خلق "، والجار " على جمعهم " متعلق بـ " قدير، " إذا " ظرف محض، متعلق بحال من المصدر، و " قدير " خبر " هو ".
آ : ٣٠ ﴿ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ ﴾


الصفحة التالية
Icon