" وجيهاً " حال من " عيسى "، والجار بعده متعلق به، والجار " من المقربين " متعلق بحال مقدرة معطوفة على " وجيهاً " أي : وكائناً من المقربين.
٥٦
: ٤٦ ﴿ وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا وَمِنَ الصَّالِحِينَ ﴾
جملة " ويكلم " معطوفة على الحال المفردة المقدرة السابقة. وقوله " كهلا " : اسم معطوف على الحال المقدرة السابقة، والجار " ومن الصالحين " متعلق بحال مقدرة معطوفة على " وجيهاً ".
آ : ٤٧ ﴿ قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾
" أنَّى " اسم استفهام حال، والجار " لي " متعلق بخبر " يكون "، وجملة " ولم يمسسني " حالية في محل نصب. " كن فيكون " : فعل أمر تام، والفاعل ضمير أنت، والفاء مستأنفة، والفعل معها مضارع تام، وجملة " يكون " خبر لمبتدأ محذوف أي : فهو يكون، وجملة " فهو يكون " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٤٩ ﴿ وَرَسُولا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الأكْمَهَ وَالأبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾
آ : ٣٧ ﴿ إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ ﴾
" إن " نافية، " هي إلا حياتنا " مبتدأ وخبر، و " إلا " للحصر، والجملة مستأنفة في حيز القول، وكذا جملة " نموت "، وجملة " وما نحن بمبعوثين " معطوفة على جملة " نحيا "، والباء زائدة في خبر " ما " التي تعمل عمل ليس.
آ : ٣٨ ﴿ إِنْ هُوَ إِلا رَجُلٌ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ ﴾
" إنْ " نافية، وجملة " افترى " نعت لرجل، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، وجملة " إن هو إلا رجل " مستأنفة في حيز القول، وجملة " وما نحن له بمؤمنين " معطوفة على جملة " افترى ".
آ : ٣٩ ﴿ قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ ﴾
جملة " انصرني " جواب النداء مستأنفة، وجملة " كَذَّبون " صلة الموصول الحرفي، و " ما " مصدرية، والمصدر المؤول المجرور متعلق بـ " انصرني ".
آ : ٤٠ ﴿ قَالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نَادِمِينَ ﴾
قوله " عمَّا قليل " :" عن " جارَّة، و " ما " زائدة، " قليل " اسم مجرور، والجارّ متعلق بـ " نادمين "، واللام واقعة في جواب القسم، وفعل مضارع ناقص مرفوع بثبوت النون المحذوفة؛ لتوالي الأمثال، والواو المقدرة اسمها، " نادمين " خبرها، والنون للتوكيد، جملة " ليصبحُنَّ " جواب القسم المقدر، والقسم وجوابه مقول القول.
آ : ٤١ ﴿ فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، " ما " اسم شرط مبتدأ، الجار " من مصيبة " متعلق بصفة لـ " ما "، وقوله " فبما " : الفاء رابطة لجواب الشرط، " ما " اسم موصول في محل جر، متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف، أي : إصابتكم كائنة بالذي كسبته أيديكم، وجملة " ويعفو عن كثير " معترضة بين المتعاطفين.
آ : ٣١ ﴿ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾
جملة " وما أنتم بمعجزين " معطوفة على المستأنفة " ما أصابكم "، والباء زائدة في خبر " ما " العاملة عمل ليس، وجملة " وما لكم من ولي " معطوفة على جملة " وما أنتم بمعجزين "، الجار " من دون " متعلق بحال من " ولي "، " ولي " مبتدأ، و " من " زائدة
٤٨٧
٣٢ ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِي فِي الْبَحْرِ كَالأعْلامِ ﴾
جملة " ومن آياته الجوار " معطوفة على جملة " ومن آياته خلق " في الآية ( ٢٩ ) و " الجوار " مبتدأ مرفوع بالضمة المقدرة على الياء المحذوفة للتخفيف، الجار " في البحر " متعلق بحال من " الجوار "، الجار " كالأعلام " متعلق بحال من " الجوار ".
آ : ٣٣ ﴿ إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، والفاء في " فيظللن " عاطفة، والفعل مضارع ناقص مبني على السكون؛ لاتصاله بنون النسوة في محل جزم، و " رواكد " خبر " ظل "، الجار " على ظهره " متعلق برواكد، الجار " لكل " متعلق بنعت لـ " آيات "، وجملة " إن في ذلك لآيات " معترضة بين المتعاطفين.
آ : ٣٤ ﴿ أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ ﴾
جملة " أو يوبِقْهن " معطوفة على جملة " يظللن "، وجملة " ويعف " معطوفة على جملة " يوبقهن "، وهو مضارع مجزوم بحذف حرف العلة.
آ : ٣٥ ﴿ وَيَعْلَمَ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ﴾