قوله " ورسولا " : مفعول به ثان لفعل مضمر تقديره : ويجعله رسولا والجار بعده متعلق به، والمصدر المؤول " أنّي " وما بعدها منصوب على نزع الخافض : الباء. والمصدر المؤول الثاني " أني أخلق " بدل من قوله " آية ". وقوله " كهيئة الطير " : الكاف اسم بمعنى مثل نعت لمفعول به محذوف أي : أخلق لكم هيئة مثل هيئة الطير. وجملة " إن كنتم مؤمنين " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلّ عليه ما قبله.
آ : ٥٠ ﴿ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾
قوله " ومصدقاً " : اسم معطوف على متعلَّق " بآية " في الآية السابقة، والتقدير : جئتكم ملتبساً بآية ومصدقاً. وقوله " لأحل " : مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور متعلق بفعل مضمر أي : وجئتكم لأحلَّ، وجملة " جئتكم " معطوفة على " جئتكم " المقدرة في محل رفع. وجملة " فاتقوا " معطوفة على جملة " جئتكم ".
آ : ٥١ ﴿ إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾
قوله " فاعبدوه " : الفاء عاطفة، وجملة " فاعبدوه " معطوفة على جملة " إن الله ربي ". وجملة " هذا صراط " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٥٢ ﴿ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ ﴾
الجار " إلى الله " متعلق بمحذوف حال من الياء في " أنصاري "، وجملة " آمنا " خبر ثان لـ " نحن
٥٧
٥٣ ﴿ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ﴾
جملة " فاكتبنا " معطوفة على جملة " واتبعنا " لا محل لها. " مع " ظرف مكان للمصاحبة متعلق بـ " اكتبنا ".
آ : ٥٤ ﴿ وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾
جملة " والله خير " مستأنفة لا محل لها.
جملة " فأخذتهم " مستأنفة، والجار " بالحق " متعلق بحال من " الصيحة "، جملة " فجعلناهم " معطوفة على جملة " أخذتهم "، و " غثاء " مفعول ثان، وقوله " فبُعْدًا للقوم " : الفاء عاطفة، ومفعول مطلق لفعل محذوف أي : بعدوا بعدًا، الجار " للقوم " متعلق بمحذوف تقديره أعني، وجملة " فبُعدًا " مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة " أخذتهم ".
آ : ٤٢ ﴿ ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ ﴾
" آخرين " نعت " قرونًا
٣٤٥
٤٣ ﴿ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ ﴾
جملة " ما تسبق " نعت لـ " قرونًا "، والرابط مقدر تقديره فيها، و " مِن " زائدة، و " أمة " فاعل، وجملة " وما يستأخرون " معطوفة على جملة " ما تسبق ".
آ : ٤٤ ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى كُلَّ مَا جَاءَ أُمَّةً رَسُولُهَا كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضًا وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ فَبُعْدًا لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ ﴾
" تترى " حال من " رسلنا "، " كل " ظرف زمان متعلق بـ " كذبوه "، و " ما " مصدرية، و " أمة " مفعول به، " رسولها " فاعل، والتقدير : كذَّبوه كل وقت مجيء رسول. " بعضًا " مفعول ثان، وكذا " أحاديث ". وقوله " فبعدًا " : الفاء مستأنفة، " بُعْدا " مفعول مطلق لفعل مقدر بـ ابعدوا، الجار " لقوم " متعلق بأعني مقدرًا، وجملة " فابعدوا بعدًا " مقول القول لقول مقدر، وجملة القول المقدر ( قلنا ) معطوفة على جملة " جعلناهم ".
آ : ٤٥ ﴿ ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا وَسُلْطَانٍ مُبِينٍ ﴾
" هارون " بدل منصوب، قوله " وسلطان " : اسم معطوف على " آياتنا ".
آ : ٤٦ ﴿ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا عَالِينَ ﴾
قوله " ويعلم " : منصوب على إضمار ( أن ) ؛ لأن قبلها جزاء نحو : ما تصْنَعْ أصْنَعْ وأكرمَك، وحملوا الجزاء على غير الموجَب، وجملة " ما لهم من محيص " سدَّت مسدَّ مفعولي " علم " المعلق بالنفي، و " محيص " مبتدأ، و " من " زائدة، والجار " لهم " متعلق بالخبر.
آ : ٣٦ ﴿ فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، " ما " اسم شرط مفعول به مقدم، الجار " من شيء " متعلق بنعت لـ " ما "، وقوله " فمتاع " : الفاء رابطة، و " متاع " خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو، وجملة " وما عند الله خير " معطوفة على المستأنفة قوله " وما عند " :" ما " موصولة مبتدأ، والظرف " عند " متعلق بالصلة المقدرة، و " خير " خبر المبتدأ، الجار " للذين " متعلق " بأبقى "، جملة " يتوكلون " معطوفة على جملة " آمنوا ".
آ : ٣٧ ﴿ وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ ﴾
قوله " والذين " : اسم معطوف على الموصول السابق، وجملة " هم يغفرون " معطوفة على الصلة " يجتنبون "، " ما " زائدة، و " إذا " ظرف محض متعلق بـ " يغفرون "، وجملة " يغفرون " خبر " هم "، ولا تصلح أن تكون " إذا " شرطية؛ لعدم اقتران الفاء بجوابها.
آ : ٣٨ ﴿ وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾
قوله " والذين " : معطوف على الموصول قبله، جملة " وأمرهم شورى " معطوفة على جملة " استجابوا "، " بينهم " ظرف مكان متعلق بنعت لـ " شورى "، وجملة " ينفقون " معطوفة على جملة " أمرهم شورى " الاسمية، والجار " مما " متعلق بـ " ينفقون ".
آ : ٣٩ ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ﴾