آ : ١٠٦ ﴿ يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ ﴾
" يوم " : ظرف زمان منصوب متعلق بمضمر تقديره : يُعَذَّبون، وليس العامل " عذاب " لأنه موصوف وجملة " يعذَّبون " المقدرة مستأنفة. وجملة " أكفرتم " مقول القول لقول محذوف هو خبر المبتدأ " الذين "، أي : فيقال لهم أكفرتم. والمصدر المؤول " بما كنتم " مجرور متعلق بـ " ذوقوا ". جملة " فذوقوا " مستأنفة في حيز القول المقدر.
آ : ١٠٧ ﴿ وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾
قوله " ففي رحمة " : الفاء رابطة، والجار متعلق بخبر المبتدأ " الذين ". وجملة " هم فيها خالدون " حالية من الضمير المستتر في الخبر " مستقرون ".
آ : ١٠٨ ﴿ تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ ﴾
جملة " نتلوها " حال من " آيات الله ". وجملة " وما الله يريد " مستأنفة لا محل لها. " للعالمين " : اللام مقوية زائدة، " العالمين " : اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به للمصدر " ظلما
٦٤
١١٠ ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾
جملة " تأمرون " في محل رفع خبر ثانٍ لـ " كان ". واسم كان ضمير يعود على المصدر المدلول عليه بفعله أي : لكان الإيمان. وجملة " منهم المؤمنون " مستأنفة لا محلَّ لها. وجملة " وأكثرهم الفاسقون " معطوفة على جملة " منهم المؤمنون ".
المصدر من " أنَّ " وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " حسب "، " أنما " كافة ومكفوفة، " عبثا " مصدر في موضع الحال، والمصدر الثاني معطوف على المصدر الأول.
آ : ١١٦ ﴿ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴾
جملة " فتعالى " مستأنفة، " الملك الحق " نعتان للجلالة، جملة التنزيه حال من الجلالة، " إلا " للحصر، " هو " بدل من الضمير المستتر من الخبر المحذوف، " رب " بدل من " هو ".
آ : ١١٧ ﴿ وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، جملة " يَدْعُ " خبر، وجملة " لا برهان له " نعت ثان، " عند " ظرف مكان متعلق بالخبر، جملة " إنه لا يفلح " مستأنفة، والهاء ضمير الشأن.
آ : ١١٨ ﴿ وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴾
جملة " وأنت أرحم الراحمين " حال من فاعل " ارحم
٣٥٠
سورة النور
آ : ١ ﴿ سُورَةٌ أَنزلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ﴾
" سورة " خبر لمبتدأ محذوف أي : هذه سورة، وجملة " أنزلناها " نعت لـ " سورة "، وجملة " لعلكم تذكَّرون " مستأنفة.
آ : ٢ ﴿ الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
قوله " وزخرفا " : اسم معطوف على " سررا "، جملة " وإن كل ذلك " مستأنفة، " إن " مخففة من الثقيلة مهملة، " كل " مبتدأ، " لما " بمعنى إلا أداة حصر، " متاع " خبر " كل "، ولم تدخل اللام الفارقة بعد " إن " المخففة؛ لأن السياق دالٌّ على الإثبات. جملة " والآخرة للمتقين " مستأنفة، الظرف " عند " متعلق بالمتقين.
آ : ٣٦ ﴿ وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾
جملة الشرط مستأنفة، " من " اسم شرط مبتدأ، وجملة " فهو له قرين " معطوفة على جملة " نقيِّض "، الجار " له " متعلق بـ " قرين ".
آ : ٣٧ ﴿ وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ﴾
جملة " وإنهم ليصدونهم " معطوفة على جملة " فهو له قرين "، جملة " ويحسبون " حالية من الواو في " يصدونهم "، والواو حالية. راعى لفظ " مَنْ " أولا فأفرد في قوله " نقيض له "، ثم راعى معناها فجمع في قوله " وإنهم ليصدونهم "، والمصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولَيْ حسب.
آ : ٣٨ ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَنَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ﴾
الجملة بعد " حتى " مستأنفة، و " حتى " ابتدائية، " بعد " اسم ليت، و " يا " للتنبيه، وجملة " فبئس القرين " مستأنفة، والمخصوص بالذم محذوف أي : أنت.
آ : ٣٩ ﴿ وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ﴾