قوله " لا يضركم " : الفعل مجزوم بالسكون، وهذا الضم على الراء حركة إتباع، والأصل بالفك : يَضُرْرْكم، والسكون الثاني للجزم، ثمّ تحرّك بأقرب الحركات إليه، وهي الضمة على الحرف السابق، فهو مجزوم تقديراً، وحُرّك بالضم لالتقاء الساكنين، وهو وجه من أوجه حركات ثلاث تجري في المضعف المجزوم. وقوله " شيئاً " : نائب مفعول مطلق. أي " ضررا قليلا أو كثيرا.
آ : ١٢١ ﴿ وَإِذْ غَدَوْتَ مِنْ أَهْلِكَ تُبَوِّئُ الْمُؤْمِنِينَ مَقَاعِدَ لِلْقِتَالِ ﴾
الواو مستأنفة، " إذ " اسم ظرفي مبني على السكون في محل نصب مفعول به لـ " اذكر " مقدراً، وجملة " غدوت " مضاف إليه، وجملة " تبوئ " حال من التاء في " غدوت ". وقوله " مقاعد " : مفعول ثان للفعل " تبوئ "
٦٦
: ١٢٢ ﴿ إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾
قوله " إذ همّت " : بدل من " إذ غدوت " السابقة. والمصدر " أن تفشلا " مفعول به، وقوله " والله وليهما " : مبتدأ وخبر، والجملة حالية. وقوله " وعلى الله فليتوكل المؤمنون " : الواو استئنافية، والجار والمجرور متعلقان بالفعل بعده، وقُدّم الجار للاختصاص، والفاء زائدة، واللام للأمر، وجملة " فليتوكل " مستأنفة.
آ : ١٢٣ ﴿ وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
جملة " ولقد نصركم الله " مستأنفة، وجملة " لقد نصركم " جواب قسم مقدر، وجملة " وأنتم أذلة " حالية، وجملة " لعلكم تشكرون " مستأنفة.
آ : ١٢٤ ﴿ إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنزلِينَ ﴾
" إذ تقول " : بدل من " إذ همّت " السابقة. والمصدر المؤول " أن يمدّكم " فاعل " يكفي "، وقوله " منزلين " : حال من الملائكة.
" لولا " حرف تحضيض، والجملة معها مستأنفة. قوله " فإذ " : الفاء عاطفة، " إذ " ظرف زمان شُبِّه بـ " إن " الشرطية، متعلق بفعل محذوف تقديره كذبوا، مفسَّر بالجواب، والفاء واقعة في جواب الشرط الذي تضمنه " إذ "، وجملة " فإذ لم يأتوا " معطوفة على المستأنفة، وجملة " فأولئك هم الكاذبون " جواب الشرط الذي تضمنه " إذ ".
آ : ١٤ ﴿ وَلَوْلا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾
قوله " ولولا فضل " : الواو مستأنفة، وحرف امتناع لوجود، ومبتدأ خبره محذوف تقديره موجود، الجار " عليكم " متعلق بحال من " فضل "، الجار " في الدنيا " متعلق بحال من " رحمته ". " عذاب " فاعل " مسَّكم ".
آ : ١٥ ﴿ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ﴾
" إذ " ظرف زمان متعلق بـ " مسَّكم "، وجملة " تلقَّونه " مضاف إليه، الجار " بأفواهكم " متعلق بحال من " ما "، والموصول مفعول به، الجار " لكم " متعلق بخبر ليس، الجار " به " متعلق بحال من " علم "، جملة " وهو عند الله عظيم " حالية من مفعول " تحسبونه "، الظرف " عند " متعلق بالخبر " عظيم ".
آ : ١٦ ﴿ وَلَوْلا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾
آ : ٥٨ ﴿ وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴾
" أم " عاطفة متصلة، " هو " ضمير منفصل معطوف على " آلهتنا "، جملة " ما ضربوه " مستأنفة، " جدلا " حال، وجملة " بل هم قوم " مستأنفة، و " خصمون " نعت.
آ : ٥٩ ﴿ إِنْ هُوَ إِلا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾
" إنْ " نافية، جملة " أنعمنا " نعت " عبد "، الجار " لبني " متعلق بنعت لـ " مثلا ".
آ : ٦٠ ﴿ وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلائِكَةً فِي الأرْضِ يَخْلُفُونَ ﴾
جملة الشرط معترضة بين المتعاطفين، الجار " منكم " بمعنى بدل، وهو متعلق بالمفعول الثاني لـ جعل، الجار " في الأرض " متعلق بـ " يخلفون "، وجملة " يخلفون " نعت لـ " ملائكة "
٤٩٤
٦١ ﴿ وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ ﴾
جملة " وإنه لعلم للساعة " معطوف على جملة " إن هو إلا عبد "، وجملة " فلا تمترُنَّ " معطوفة على جملة " إنه لعلم للساعة "، وفعل مضارع مرفوع بثبوت النون المحذوفة لتوالي الأمثال، والواو المقدرة فاعل، وجملة " واتبعون " معطوفة على جملة " لا تمترُنَّ "، وجملة " هذا صراط " معترضة بين المتعاطفين.
آ : ٦٢ ﴿ وَلا يَصُدَّنَّكُمُ الشَّيْطَانُ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ﴾
جملة " ولا يصدنَّكم " معطوفة على جملة " اتبعون "، وجملة " إنه لكم عدو " حالية من " الشيطان "، الجار " لكم " متعلق بـ " عدو ".
آ : ٦٣ ﴿ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلأبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ ﴾