قوله " نعاساً " : بدل منصوب، وجملة " يغشى " نعت في محل نصب. وقوله " وطائفة قد أهمتهم " : الواو حالية، و " طائفة " مبتدأ، وجاز الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الواو، والوصف المقدر أي : وطائفة من غيركم. وجملة " قد أهمتهم " خبر لـ " طائفة "، وجملة " يظنون " خبر ثانٍ لـ " طائفة "، وجملة " يقولون " حالية من الواو في " يظنون "، وجملة " قل إن الأمر كله لله " معترضة لا محل لها. وجملة " يخفون " حالية من ضمير " يقولون " في محل نصب، وجملة " يقولون " حالية من ضمير " يخفون ". وقوله " غير الحق " : مفعول أول، والتقدير : يظنون غير الحق كائناً بالله، وقوله " ظن الجاهلية " : مفعول مطلق. قوله " هل لنا من الأمر من شيء " :" هل " استفهامية، و " لنا " متعلق بالخبر، والجار " من الأمر " متعلق بحال " من شيء "، و " شيء " مبتدأ، و " من " زائدة. وقوله " وليبتلي " : مضارع منصوب بأن مضمرة جوازاً بعد لام التعليل، والمصدر المؤول مجرور باللام، متعلق بفعل مقدر أي : وفرض القتال ليبتلي. وقوله " وليمحّص " : مضارع منصوب بأن مضمرة، والجار والمجرور معطوف على المصدر السابق، والتقدير : فرض للابتلاء والتمحيص، والفاعل ضمير هو.
آ : ١٥٥ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا وَلَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾
جملة " استزلَّهم " خبر " إن "، وجملة " ولقد عفا الله " مستأنفة، جملة " لقد عفا " جواب قسم مقدر، وجملة " إن الله غفور " مستأنفة.
آ : ١٥٦ ﴿ وَقَالُوا لإخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الأرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ ﴾
المصدر المجرور " ليجزيهم " متعلق بـ " يخافون "، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مضاف إليه، " أحسن " مفعول ثانٍ، وجملة " والله يرزق " مستأنفة، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " يرزق ".
آ : ٣٩ ﴿ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴾
جملة " والذين كفروا... " مستأنفة، وجملة " أعمالهم كسراب " خبر المبتدأ " الذين "، والجار " كسراب " متعلق بخبر المبتدأ " أعمالهم "، الجار " بقيعة " متعلق بنعت لسراب، جملة " يحسبه " نعت ثانٍ لـ " سراب "، " حتى " ابتدائية، وجملة الشرط مستأنفة، الظرف " عنده " متعلق بالفعل " وجد "، وجملة " والله سريع " مستأنفة.
آ : ٤٠ ﴿ أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾
الجار " كظلمات " معطوف على الجار " كسراب "، ويتعلَّق بما تعلَّق به، الجار " في بحر " متعلق بنعت لـ " ظلمات ". جملة " يغشاه موج " نعت لـ " بحر "، جملة " من فوقه موج " نعت لـ " موج " الأول، جملة " من فوقه سحاب " نعت لـ " موج " الثاني، وقوله " ظلمات " : خبر لمبتدأ محذوف أي : هي ظلمات، وجملة " بعضها فوق بعض " نعت لـ " ظلمات "، وجملة الشرط نعت ثانٍ لـ " ظلمات "، والرابط مقدر أي : فيها، وجملة " ومن لم يجعل " مستأنفة، وجملة " لم يجعل " خبر المبتدأ، وجملة " فما له من نور " جواب الشرط، وقوله " من نور " : مبتدأ، و " من " زائدة.
" كم " خبرية مفعول به مقدم، الجار " من جنات " متعلق بنعت لـ " كم "، وجملة " تركوا " مستأنفة.
آ : ٢٧ ﴿ وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ ﴾
جملة " كانوا " نعت لـ " نعمة "، الجار " فيها " متعلق بـ " فاكهين ".
آ : ٢٨ ﴿ كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ ﴾
الكاف متعلق بخبر محذوف لمبتدأ محذوف أي : الأمر كذلك، والجملة معترضة، وجملة " وأورثناها " معطوفة على جملة " تركوا "، " قوما " مفعول ثانٍ.
آ : ٢٩ ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾
جملة " فما بكت " معطوفة على جملة " وأورثناها "، وجملة " وما كانوا " معطوفة على جملة " فما بكت ".
آ : ٣٠ ﴿ وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾
الواو في " ولقد " مستأنفة.
آ : ٣١ ﴿ مِنْ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ كَانَ عَالِيًا مِنَ الْمُسْرِفِينَ ﴾
الجار " من فرعون " بدل من الجار قبله، ويتعلق بما تعلق به، وجملة " إنه كان " حالية من " فرعون "، الجار " من المسرفين " متعلق بخبر ثان لـ " كان ".
آ : ٣٢ ﴿ وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾
الجملة معطوفة على جملة " ولقد نَجَّينا "، الجار " على علم " متعلق بحال من الضمير " نا "، الجار " على العالمين " متعلق بـ " اخترناهم ".
آ : ٣٣ ﴿ وَآتَيْنَاهُمْ مِنَ الآيَاتِ مَا فِيهِ بَلاءٌ مُبِينٌ ﴾
الجار " من الآيات " متعلق بحال من " ما "، " ما " مفعول ثان لـ " آتيناهم "، وجملة " فيه بلاء " صلة الموصول الاسمي.
آ : ٣٤ ﴿ إِنَّ هَؤُلاءِ لَيَقُولُونَ ﴾
الجملة مستأنفة.
آ : ٣٥ ﴿ إِنْ هِيَ إِلا مَوْتَتُنَا الأولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ ﴾
الجملة مقول القول، " إن " نافية، و " إلا " للحصر ومبتدأ وخبر، " ما " نافية تعمل عمل ليس، والباء زائدة في خبرها.
آ : ٣٦ ﴿ فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾


الصفحة التالية
Icon