الجار " لأيمانكم " متعلق بنعت لـ " عرضة ". المصدر المؤول " أن تبروا " : مفعول لأجله، والتقدير : إرادة أن تبروا. جملة " تبروا " صلة الموصول الحرفي لا محل لها. وجملة " والله سميع عليم " مستأنفة لا محل لها.
٣٦
: ٢٢٥ ﴿ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴾
" بما كسبت " : الباء جارة، " ما " مصدرية، والمصدر المؤول مجرور بالباء، والجار والمجرور متعلق بـ " يؤاخذكم ". وجملة " والله غفور " مستأنفة لا محل لها.
آ : ٢٢٦ ﴿ لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾
جملة " فإن فاؤوا " معطوفة على جملة " للذين يؤلون تربُّص " لا محل لها. و " غفور رحيم "، خبران للجلالة مرفوعان.
آ : ٢٢٨ ﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ﴾
قوله " ثلاثة قروء " : ظرف زمان متعلق بـ " يتربَّصنَ ". جملة " ولا يحل أن يكتمن " معطوفة على الجملة الاسمية " المطلقات يتربَّصن ". والمصدر المؤول " أن يكتمن " فاعل " يحلُّ ". جملة " إن كنَّ يؤمنَّ " اعتراضية لا محل لها، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله. وجملة " إن أرادوا إصلاحا " اعتراضية لا محل لها. وجملة " وللرجال عليهن درجة " معطوفة على جملة " ولهنَّ مثلُ " لا محل لها.
آ : ٦٣ ﴿ قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾
مقول القول مقدر، أي : لم أفعلْهُ، وجملة " بل فَعَلَه " مستأنفة، وقوله " هذا " : نعت مؤول بمشتق، أي : المشار إليه، وجملة " فَاسْأَلوهم " معطوف على جملة " فعله كَبِيرهُم "، وجملة " إِنْ كانوا يَنطِقُون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ : ٦٤ ﴿ فَرَجَعُوا إِلَى أَنْفُسِهِمْ فَقَالُوا إِنَّكُمْ أَنْتُمُ الظَّالِمُونَ ﴾
جملة " فَرَجعُوا " مستأنفة، و " أنتم " توكيد للكاف، و " الظالمون " خبر إن.
آ : ٦٥ ﴿ ثُمَّ نُكِسُوا عَلَى رُءُوسِهِمْ لَقَدْ عَلِمْتَ مَا هَؤُلاءِ يَنْطِقُونَ ﴾
جملة " لقد عَلِمْتَ " جواب القسم المقدر، وجملة القسم وجوابه مقول القول لقول مقدر حال، أي : قائلين والله لقد عَلِمْتَ. وجملة " ما هؤلاء يَنْطِقُونَ " سدَّت مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة " ينطقون " خبر " ما " في محل نصب.
آ : ٦٦ ﴿ قَالَ أَفَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَنْفَعُكُمْ شَيْئًا وَلا يَضُرُّكُمْ ﴾
مقول القول مقدر، أي : أتخطئون ؟ وجملة " فَتَعْبُدُونَ " معطوفة على المقول المقدر، والجار " مِنْ دُونِ " متعلق بحال من " ما " التالية، و " ما " اسم موصول مفعول به. " شيئًا " نائب مفعول مطلق، أي : نفعًا قليلا أو كثيرًا.
آ : ٦٧ ﴿ أُفٍّ لَكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ ﴾
" أُفٍّ " اسم فعل مضارع بمعنى : أَتَضَجَّرُ، والجار متعلق بـ " أُفٍّ "، الجار " مِن دُونِ " متعلق بحال من مفعول " تعبدون " المقدر، وجملة " أف لكم " مستأنفة في حيز القول، جملة " تعقلون " مستأنفة.
آ : ٦٨ ﴿ وَانْصُرُوا آلِهَتَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ﴾
جملة " إن كنتم فاعلين " مستأنفة في حيز القول، وجواب الشرط محذوف دل عليه ما قبله.
آ : ١٨ ﴿ وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ ﴾
" يوم " مفعول ثان، وليس ظرفًا؛ لأن الإنذار لا يكون يوم الآزفة، " إذ " اسم ظرفي بدل من يوم، " لدى " متعلق بالخبر، " كاظمين " حال من " القلوب "، جملة " ما للظالمين حميم " حال من يوم الآزفة، والرابط مقدر أي : فيه، وجَمَعَ " كاظمين " جَمْعَ مَنْ يعقل لَمَّا أسند إليهم ما يُسند للعقلاء، و " مِنْ " في " من حميم " زائدة، وجملة " يطاع " نعت لشفيع.
آ : ١٩ ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأعْيُنِ ﴾
جملة " يعلم " مستأنفة.
آ : ٢٠ ﴿ وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾
جملة " والله يقضي بالحق " مستأنفة، الجار " من دونه " متعلق بحال من " الذين "، وجملة " لا يقضون " خبر " الذين "، " هو " ضمير فصل، " البصير " خبر ثان.
آ : ٢١ ﴿ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا هُمْ أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَآثَارًا فِي الأرْضِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ ﴾
جملة " أولم يسيروا " مستأنفة، جملة " كيف كان " مفعول للنظر المعلق بالاستفهام المضمن معنى العلم، " كيف " خبر كان، جملة " كانوا " الثانية بدل من الأولى، " هم " توكيد للواو في " كانوا "، الجار " منهم " متعلق بأشد، " قوة " تمييز، الجار " في الأرض " متعلق بنعت لـ " آثارًا، جملة " فأخذهم " معطوفة على جملة " كانوا "، وجملة " وما كان لهم واق " معطوفة على جملة " أخذهم "، و " واق " مبتدأ، و " مِنْ " زائدة، الجار " لهم " متعلق بالخبر، والجار " من الله " متعلق بـ " واق ".