آ : ٢٦٨ ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ ﴾
" الفقر " مفعول ثان لـ " وعد "، الجار " منه " متعلق بنعت لـ " مغفرة ".
آ : ٢٦٩ ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُولُو الألْبَابِ ﴾
" مَنْ " اسم موصول مفعول أول، جملة " ومن يؤت " مستأنفة. " مَنْ " اسم شرط مبتدأ، " خيرا " مفعول ثان، جملة " وما يذَّكر " مستأنفة. " أولو " فاعل مرفوع بالواو لأنه ملحق بجمع المذكر السالم
٤٦
آ : ٢٧٠ ﴿ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ نَفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُمْ مِنْ نَذْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ ﴾
" ما " اسم شرط مفعول به مقدم، والجار " من نفقة " متعلق بنعت لـ " ما "، و " مِنْ " بيانية. والجار " من نذر " متعلق بصفة لـ " ما ". و " من أنصار " : مبتدأ، و " من " زائدة، وجملة " وما للظالمين من أنصار " مستأنفة.
آ : ٢٧١ ﴿ إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴾
" فنِعِمَّا هي " : الفاء واقعة في جواب الشرط و " نِعْم " فعل ماض للمدح، وأصل عينها السكون، فلما وقعت بعدها " ما " وأدغمت ميم " نعم " فيها كُسرت العين لالتقاء الساكنين، و " ما " معرفة تامة فاعل أي : نِعْم الشيء هي، و " هي " ضمير منفصل مبتدأ، وجملة " فهي نعم الشيء " جواب الشرط في محل جزم، وجملة " نعم الشيء " خبر مقدم عن المبتدأ " هي ". ووقوع خبر المبتدأ جملة فعلية متقدمة خلاف الأصل. جملة " ويكفر " مستأنفة، لا محل لها، وكذلك جملة " والله خبير ".
آ : ٣٤ ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾
قوله " ولكل " : الواو مستأنفة، الجار متعلق بالمفعول الثاني، و " منسكًا " المفعول الأول، المصدر المؤول " ليذكروا " مجرور متعلق بـ " جعلنا "، الجار " من بهيمة " متعلق بحال من " ما "، وجملة " فإلهكم إله " مستأنفة، جملة فله أسلموا " معطوفة على جملة " إلهكم إله واحد "، وجملة " وَبَشِّر " مستأنفة.
آ : ٣٥ ﴿ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾
" الذين " نعت للمخبتين، و " إذا " ظرفية شرطية متعلقة بالجواب، وجملة الشرط صلة الموصول، قوله " والصابرين " : اسم معطوف على " المخبتين "، والجار متعلق بالصابرين، " والمقيمي " : اسم معطوف على " الصابرين "، و " الصلاة " مضاف إليه، وجاز اقتران أل بالمضاف؛ لأن الإضافة لفظية والمضاف جمع. والجار " مما " متعلق بالفعل " ينفقون "، وجملة " ينفقون " معطوفة على جملة الشرط، وهي صلة الذين.
آ : ٣٦ ﴿ وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾
آ : ١٤ ﴿ إِذْ جَاءَتْهُمُ الرُّسُلُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ قَالُوا لَوْ شَاءَ رَبُّنَا لأنزلَ مَلائِكَةً فَإِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ﴾
" إذ " ظرف زمان متعلق بـ " أنذرتكم "، والمصدر " ألا تعبدوا " منصوب على نزع الخافض ( الباء ) و " أن " الناصبة، و " لا " ناهية، وجملة الشرط مقول القول، وجملة " فإنا.. كافرون " معطوفة على جملة الشرط، والجار " بما " متعلق بـ " كافرون ".
آ : ١٥ ﴿ فَأَمَّا عَادٌ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَقَالُوا مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴾
جملة " فأما عاد... " مستأنفة، و " أما " حرف شرط وتفصيل، الجار " بغير " متعلق بحال من فاعل " استكبروا "، الجار " منا " متعلق بـ " أشد "، " قوة " تمييز، جملة " أولم يروا " مستأنفة، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ " يروا "، " هو أشد " مبتدأ وخبر، والجملة خبر " أن "، وجملة " وكانوا " معطوفة على جملة " قالوا "، والجار " بآياتنا " متعلق بـ " يجحدون ".
آ : ١٦ ﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ لِنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ ﴾
جملة " فأرسلنا " معطوفة على جملة " وكانوا "، الجار " في أيام " متعلق بـ " أرسلنا "، والمصدر " لنذيقهم " مجرور متعلق بـ " أرسلنا "، " عذاب " مفعول ثان، الجار " في الحياة " متعلق بـ " نذيقهم "، وجملة " ولعذاب الآخرة أخزى " معترضة، والواو معترضة، واللام للابتداء، وجملة " وهم لا ينصرون " معطوفة على جملة " ولعذاب الآخرة أخزى ".