آ : ٢٧٩ ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ ﴾
الجار " من الله " متعلق بنعت لـ " حرب "، وجملة " وإن تبتم " معطوفة على جملة " إن لم تفعلوا "، وجملة " لا تظلمون " حال من الضمير في " لكم ".
آ : ٢٨٠ ﴿ وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾
" كان " فعل ماض تام، و " ذو " فاعل مرفوع بالواو لأنه من الأسماء الخمسة. وقوله " فنظرة " : خبر لمبتدأ محذوف أي : فالواجب، والجار " إلى ميسرة " متعلق بصفة لـ " نظرة ". والمصدر " أن تصدَّقوا " مبتدأ، وجملة " إن كنتم تعلمون " مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله.
آ : ٢٨١ ﴿ وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ ﴾
" يوما " هنا مفعول به وليس ظرفا؛ لأن الأمر باتقاء اليوم، وليس الاتقاء فيه. جملة " تُرجعون " نعت لـ " يوما ". وجملة " وهم لا يظلمون " حالية من " كل نفس "
٤٨
" وأصحاب " اسم معطوف على " قوم ". جملة " فأمليت " معطوفة على جملة " وإن يكذبوك ". قوله " فكيف " : الفاء عاطفة، " كيف " اسم استفهام خبر كان، " نكير " اسم كان مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم، وجملة " فكيف كان نكير " معطوفة على جملة " ثم أخذتهم ".
آ : ٤٥ ﴿ فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ ﴾
قوله " فكأين " : الفاء مستأنفة، و " كأين " اسم كناية عن عدد مبتدأ، والجار متعلق بنعت لكأين، وجملة " أهلكناها " خبر " كأين "، وجملة " وهي ظالمة " حال من الهاء في " أهلكناها "، وجملة " فهي خاوية " معطوفة على جملة " أهلكناها ". قوله " وبئر " : اسم معطوف على " قرية ".
آ : ٤٦ ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الأرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾
قوله " أفلم يسيروا " : الهمزة للاستفهام، والفاء مستأنفة، والفاء في " فتكون " سببية، وفعل مضارع ناقص منصوب، والمصدر المؤول معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي : ليكن سير فكَوْن قلوب، وجملة " يسمعون " نعت " آذان "، و جملة " فإنها لا تعمى " مستأنفة، وجملة " ولكن تعمى " معطوفة على جملة " لا تعمى الأبصار "، الجار " في الصدور " متعلق بالصلة المقدرة
٣٣٨
٤٧ ﴿ وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ﴾
جملة " ويستعجلونك " مستأنفة، وجملة " ولن يخلف " معطوفة على المستأنفة، وجملة " وإن يومًا "... مستأنفة، الظرف " عند " متعلق بنعت لـ " يومًا ".
جملة " فلنذيقنَّ الذين " مستأنفة، وجملة " نذيقن " جواب القسم، " عذابا " مفعول ثان، وكذا " أسوأ "، وجملة " لنجزينَّهم " معطوفة على جملة " نذيقن ".
آ : ٢٨ ﴿ ذَلِكَ جَزَاءُ أَعْدَاءِ اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاءً بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ ﴾
" النار " مبتدأ، خبره جملة " لهم دار الخلد "، والجملة مستأنفة. الجار " فيها " متعلق بحال من الضمير في " لهم "، " جزاء " مفعول مطلق عامله مقدر، الجار " بما " متعلق بنعت لـ " جزاء "، الجار " بآياتنا " متعلق بـ " يجحدون ".
آ : ٢٩ ﴿ وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلانَا مِنَ الْجِنِّ وَالإنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأسْفَلِينَ ﴾
جملة " أَرِنا " جواب النداء، مستأنفة، وهو فعل أمر مبني على حذف العلة. والضمير مفعول به، " اللذين " موصول مفعول ثان، الجار " من الجن " متعلق بحال من فاعل " أضلانا "، وجملة " نجعلهما " جواب شرط مقدر، الظرف " تحت " متعلق بالمفعول الثاني المقدر
٤٨٠
٣٠ ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنزلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ﴾
جملة " ثم استقاموا " معطوفة على جملة " قالوا "، وجملة " تتنزل " خبر " إن "، والمصدر " ألا تخافوا " منصوب على نزع الخافض ( الباء ) و " أن " مصدرية ناصبة، وجملة " وأَبْشِروا " معطوفة على جملة " لا تخافوا ".
آ : ٣١ ﴿ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾