١٠٠] هو: علي بن أبي طالب، أبو الحسين الهاشمي، قاضي الأمة، وختن المصطفى صلى الله عليه وسلم، ممن سبق إلى الإسلام وجاهد في الله حق جهاده، نهض بأعباء العلم والعمل، شهد له النبي عليه الصلاة والسلام بالجنة. استشهد (رضي الله عنه) سنة ٤٠هـ. انظر: أسد الغابة ٤/٩١، تذكرة الحفاظ ١/١٠.
[١٠١] هذا اللفظ عزاه السيوطي في الإتقان (٢/١٢٢) إلى ابن سعد، غير أني لم أجد هذا اللفظ في طبقات ابن سعد، بيد أنه ساق القصة مطولة ٣/٣٢، كما أخرجها الطبري في تاريخه ٥/٦٤ – ٦٥، وابن كثير في البداية والنهاية ٧/٣٠٤، وابن الأثير في الكامل ٣/٣٢٧، واليافعي في مرآة الجنان ١/١٤٨، والذهبي في تاريخ الإسلام ص٥٨٨.
وذكرها الهيثمي في مجمع الزوائد ٦/٢٣٩، وعزاها لأحمد والطبري، وكلهم ذكروا القصة مطولة، ومختصرة، ولم يذكر أحدهم اللفظ الذي ساقه السيوطي في الإتقان.
[١٠٢] هو: رفيع بن مهران، أبو العالية، الرياحي البصري، من كبار التابعين، أسلم بعد وفاة النبي ﷺ بسنتين.
قال أبو بكر بن أبي داود: ليس أحد بعد الصحابة أعلم بالقرآن منه. مات سنة ٩٠هـ وقيل سنة ٩٦هـ.
انظر: غاية النهاية ١/٢٨٤، طبقات الحفاظ للسيوطي ٢٩.
[١٠٣] سورة النور من الآية (٣١).
[١٠٤] انظر الإتقان ٢/١٣٧.
[١٠٥] هو: سعيد بن جبير الأسدي مولاهم، الكوفي، ثقة ثبت فقيه، من الثالثة. قتل بين يدي الحجاج سنة ٩٥هـ. انظر: تقريب التهذيب ١/٢٩٢، طبقات الحفاظ للسيوطي ٣٨.
[١٠٦] سورة البقرة من الآية (٢١٩).
[١٠٧] سورة البقرة من الآية (٢٣٧). وانظر: الإتقان ٢/١٣٨.
[١٠٨] انظر: الإتقان ٢/١٣٧.
[١٠٩] هو: عثمان بن سعيد أبو عمرو الأموي مولاهم الأندلسي القرطبي ثم الداني، يعرف قديماً بابن الصيرفي.
قال الذهبي: إليه المنتهى في تحرير علم القراءات، وعلم المصاحف، مع البراعة في علم الحديث والتفسير والنحو وغير ذلك.


الصفحة التالية
Icon