الصلة والموصول ولكي تنصب أياما بكتب تجعلها مفعولا على السعة وأن جعلت نصب الأيام على الظرف والعامل فيها الصيام جاز جميع ما امتنع إذا جعلت الأيام مفعولا بها لأن الظروف يتسع فيها وتعمل فيها المعاني وليس كذلك المفعولات وفي جواز ذلك في الظروف اختلاف
والهاء في قوله فمن بدله وما بعدها من الهاءات الثلاث تعود على الايصاء إذ الوصية تدل على الايصاء وقيل بل تعود على الكتب لأن كتب تدل على الكتب
قوله فعدة رفع بالابتداء والخبر محذوف تقديره فعليه عدة ولو نصب في الكلام جاز على تقدير فليصم عدة
قوله فدية رفع بالابتداء والخبر محذوف تقديره فعليه فدية ومن نون جعل طعاما بدلا من فدية ومن لم ينون أضاف الفدية إلى طعام
قوله شهر رمضان رفع بالابتداء والذي أنزل فيه القرآن خبره ومن نصبه فعلى الإغراء أي صوموا شهر رمضان ويكون الذي نعته ولا يجوز نصبه بتصوموا لأنك تفرق بين الصلة والموصول بخبر أن وهو خير لكم والهاء في قوله أنزل فيه القرآن تعود إلى شهر رمضان على معنيين أحدهما أن يكون المعنى الذي أنزل القرآن إلى سماء الدنيا جملة فيه فيكون فيه ظرفا لنزول القرآن والثاني أن يكون المعنى الذي أنزل القرآن بفرضه كما تقول قد أنزل الله قرآنا في عائشة رضي الله عنها فلا يكون