قوله لمن اتقى اللام متعلقة بالمغفرة أي المغفرة لمن اتقى الصيد وقيل تقديره الاباحة فيه في التأخير والتعجيل لمن اتقى وقيل السلامة لمن اتقى وقيل الذكر لمن اتقى
قوله ألد الخصام هو جمع خصم وقيل هو مصدر خاصم
قوله كافة نصب على الحال من المضمر في ادخلوا ومعناه لا يمتنع أحد منكم من الدخول أي يكف بعضكم بعضا عن الامتناع
قوله كم آتيناهم كم في موضع نصب بإضمار فعل بعدها تقديره كم آتينا آتيناهم قوله من آية في موضع المفعول الثاني لآتيناهم ويجوز أن تجعل كم مفعولا ثانيا لآتيناهم وأن شئت جعلتها في موضع رفع على إضمار عائد تقديره كم أتيناهموه وفيه ضعف لحذف الهاء وهو بمنزلة قولك أيها أعطيتكه فترفع والاختيار النصب بإضمار فعل بعد أي تقديره أيها اعطيتك أعطيتكه ويقبح الرفع مع حذف الهاء ولم يجزه سيبويه إلا في الشعر ولا يجوز أن يعمل سل في كم لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله فالرفع في كم بعيد لحذف الهاء ولا يعمل في كم ما قبلها وهو سل لأن لها صدر الكلام إذ هي استفهام ولا يعمل ما قبل الاستفهام فيه وإنما دخلت من مع كم وهي استفهام للتفرقة بينها وبين المنصوب وكم اسم غير معرب لمشابهته الحروف لأنه يستفهم به كما يستفهم بالألف ولو حذفت من لنصبت آية على التفسير إذا جعلت كم مفعولا ثانيا لآتيناهم
قوله مبشرين ومنذرين حالان من النبيين


الصفحة التالية
Icon