وقفات مع سور وآيات

الوقفات التدبرية

الوقفات التدبرية

( لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان عن يمين وشمال ) الآية أخذ العبر من الأمم السابقة مطلب شرعي .

عبد الملك بن قاسم

مهما كانت أعمالكم وعباداتكم {فلا تزكوا أنفسكم} لأن حقيقة مافي القلوب لا يعلمه إلا الله {هو أعلم بمن اتقى}

﴿فلا تزكوا أنفسكم﴾ لا تمدحوها ولا تثنوا عليها، فإنه أبعد من الرياء وأقرب إلى الخشوع، هو أعلم بمن اتقى، أي أخلص العمل واتقى عقوبة الله

فوائد القرآن

سيل العرم بدد أمة لم تقل : الحمد لله

عبد الله بلقاسم

"فلا تزكوا أنفسكم" لو كان مدح الإنسان لنفسه فيه مصلحة له لأذن الله بها. لكنها تضره. اقتلع كل رغبة لمدح ذاتك تلميحا أو تصريحا

عبد الله بلقاسم

﴿ فأعرَضوا فأرسلنا عليهـم سيلَ العَرِم﴾ كل بلدة أعرضت.. سيكون مصيرها مصير سبأ ..

نايف الفيصل

﴿ هو أعلمُ بمن إتّقى ﴾ ؛ وحده الله من يعلم نواياك بعملك أعمِلته لأجله أم رجاءَ ثناء الناس عليك ؛ فكيف تتسلّط على نوايا الآخرين!.

فرائد قرآنية

﴿ فأعرضوا فأرسلنا ﴾ إذا أعرض العبد عن ربه.. ساق الله له بعض المصائب من حيث لا يحتسب.. وربما فجأة !

نايف الفيصل

‏هو أعلم بمن اتقى -الموفق لا يخوض في نوايا الناس

ابراهيم الفيفي

قوم سبأ عاشوا في نعمة لكنهم (اعتادوها فملوها) فقالوا :(ربنا باعد بين أسفارنا) فأحوج النعم للشكر : النعم المتكررة.

عقيل بن سالم الشمري

﴿ هو أعلمُ بمن إتّقى ﴾ ؛ قال مكحول (عالِم أهل الشام في عصره) : "رأيت رجلاً يبكي في صلاته فاتّهمته بالرّياء ، فحُرِمت البُكاء سنة".

فرائد قرآنية

(وأعطى قليلاً وأكدى) (وأكدى) انقطع وترك . لو استمر بإعطاء القليل لنفعه.

عقيل بن سالم الشمري

يجب أن يعاد النظر في كثير من عادتنا على ضوء: { والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما }

نايف الفيصل

( وأعطى قليلا وأكدى ) قد يعطي البخيل الشحيح ولكن ما أسرع أن يعود لسجيته وإقتاره وبخله !

{أم لم ينبأ بما في صحف موسى - وإبراهيم الذي وفّى} .... الثوابت لا يغيرها مرور الزمن .

ماجد الغامدي

‹
1
2
...
188
189
190
191
192
193
194
...
2619
2620
›