وقفات مع سور وآيات

الوقفات التدبرية

الوقفات التدبرية

" فجاء بعجل سمين " جاء بعجل كامل ولم يأت ببضعة منه .. وهذا من تمام كرمه ﷺ

أبو حمزة الكناني

" عجل سمين " إنه سمين لا هزيل ومعلوم أن ذلك من أفخر أموالهم ومثله يتخذ للاقتناء والتربية فآثر به ضيفانه .

أبو حمزة الكناني

(فقَرَّبه إليهم) من أدب الأنبياء تقريب الطعام للضيف،،لا أن تنقل الضيف من مكان لآخر.

وليد العاصمي

لم يكن ضيوفه يحتاجون معه إلى الإذن في الأكل بل كان إذا قدم إليهم الطعام أكلوا وهؤلاء الضيوف لما امتنعوا من الأكل قال لهم " ألا تأكلون "

أبو حمزة الكناني

" ألا تأكلون " هذا عرض وتلطف في القول ، وهو أحسن من قوله كلوا أو مدوا أيديكم ، وهذا مما يعلم الناس بعقولهم حسنه ولطفه وبعضهم يلمح ببسم الله

أبو حمزة الكناني

فقربه إليهم " (١) قربه إليهم بنفسه (٢) ولم يأمر خادمه بذلك (٣) ولم ينقلهم من مجلسهم إلى موضع آخر ؛ بل جعل الطعام بين أيديهم ..

أبو حمزة الكناني

(فقَرَّبه إليهم) وهذا من تمام الإكرام للضيف بخلاف ما يطعمه العافي والسائل فإنه يدعى إلى مكان الطعام وفعله ﷺ يخالف فعلنا اليوم مع الضيوف

أبو حمزة الكناني

(فأوجس منهم خيفة) ثم بشروه بغلام عليم ﻻ تستعجل : من تنفر منه في (قلبك) قد يكون معه سعادة (عمرك).

عقيل بن سالم الشمري

" فأوجس في نفسه خِيفَةً موسى * قلنا لا تخف " ما أسرع فرج الله ! خاطرة خوف مرت بقلبه فجاءه التثبيت قبل أن ينطق لسانه !

فلا تيأس مهما ضاقت بك السبل!

"أوجس منهم خيفة" أحسها وأضمرها في نفسه ولم يبدها لهم لامتناعهم من آكل الحنيذ فخاف منهم ولم يظهر لهم ذلك فلما علمت الملائكة "قالوا لا تخف"

أبو حمزة الكناني

"عجوز عقيم" ولكن رحمة الله بعبده إبراهيم ولطفه به وقدرته سبحانه أرسل الملائكة "وبشروه بغلام عليم"!

فأقبلت امرأته في صَرة” في صَرة أي صوت وضجة، ومنه صرير الباب وهو صوته… وليس المـراد ُصرة بضم الصاد وهي كيـس المتاع

رمزي أحمد ناصر

العظماء لاتشغلهم قضاياهم الخاصة عن قضايا الأمة تأمل حال إبراهيم حين بشرته الملائكة بغلام فكان سؤاله بعدها { قال فما خطبكم أيها المرسلون}.

محمد الربيعة

(فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين } في هذه الآية درس لكل داعية في عدم اليأس إذا لم يتبعه إلا قليل من الناس .. فقد كان الرسل كذلك

نايف الفيصل

‹
1
2
...
220
221
222
223
224
225
226
...
2619
2620
›