«ونُحُسٍ» بضمتين وجرِّ السين. وتقدَّمَتْ قراءةُ زيدٍ «ونُحاساً» بالنصبِ لِعَطْفِه على «شواظاً» في قراءته.
قوله: ﴿فَإِذَا انشقت﴾ : جوابُه مقدرٌ أي: رأيت هَوْلاً عظيماً، أو كان ما كان.
قوله: ﴿وَرْدَةً﴾ أي: مثلَ وَرْدَةٍ فقيل: هي الزهرة المعروفة التي تُشَمُّ، شَبَّهها بها في الحُمْرة، وأنشد:
٤١٨١ - فلو كُنْتُ وَرْداً لَوْنُه لعَشِقْنَني | ولكنَّ ربي شانَني بسَواديا |
الصفحة التالية
٤١٨٢ - فَلَئِنْ بَقِيْتُ لأَرْحَلَنَّ بِغَزْوةٍ | تَحْوِي الغنائمَ أو يموتَُ كريمُ |