﴿ ذلكم قولكم ﴿بأفواهكم﴾ ﴾ ؛ من المعلوم أن القول يكون باللسان والفاه لكن أكد الله على ذكر الفم لأنه إدِّعاء باطل بالشفاة لا نصيب له من الصحة.
ﵟ مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ ۚ وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ ۚ وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ۚ ذَٰلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ ۖ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ ﵞ سورة الأحزاب - 4